قوله في على بن الحسين بن عبد الله حتى يرى (اه): أي ظهور الصاحب عليه السلام قاله جدي وقوله لكن بانقطاعها (اه) كون المسؤول بعض الأئمة في غاية الظهور فانقطاعها غير مضر كما هو الشان في أمثال الموضع ويؤيده ان الرجل مات في سنة بالخزيمة وان المشايخ العظام و اعتدوا بها ويؤيد حسنه قوله وكان وكل الرجل وقوله وهذا وفي سنة تسع وعشرين ومأتين رحمه الله.
على بن الحسين بن فرج المؤذن: يروى عنه الصدوق مترضيا ويكنيه بابى الحسن والظاهر انه من مشايخه وفي بعض المواضع ابن الحسن مكبرا.
على بن الحسين بن محمد بن منده أبو الحسن: قد أكثر من الرواية عنه الثقة الجليل على بن محمد بن على الخزاز وترحم عليه والظاهر انه من مشايخه فهو في طبقة الصدوق وكثيرا ما يروى عن الثقة الجليل هارون بن موسى التلعكبري.
قوله على بن الحسين بن محمد بن موسى عده في جامع الأصول من مجددي مذهب الامامية على راس المائة الرابعة وسيجئ في محمد بن محمد بن النعمان المفيد رويا بالنسبة اليه وإلى أخيه وقوله وله من التصانيف سنشير في ترجمة المفيد إلى ان للسيد رسالة في الرد على الصدوق ره في تجويزه سهوا لنبي صلى الله عليه وآله قوله على بن الحكم: حكم صاحب المعالم باتحاد الكل وقوله فلا يبعد إشارة إلى ان منشأ الحكم بالمغايرة الجمع بين النسختين وقال المحقق الشيخ محمد يحتمل ان يكون ضمير هو راجعا إلى داود كما نبه عليه ذكر على بن الحكم ثانيا ومما يؤيد الاتحاد ان الشيخ ذكر الكوفي خاصة والكشي الأنباري خاصة وما أتفق للعلامة وابن داود فأمره سهل كما لا يخفى مع ان الأنبار محلة بالكوفة كما قيل أقول يحتمل ان يكون احمد بن محمد الذي يروى عن على بن الحكم الكوفي هو ابن أبى عبد الله البرقي فان اطلاق احمد بن محمد عليه بالاطلاق كثير بل شايع فيكون هذا قرينة للاتحاد والله الموفق للسداد ومما يؤيد اتحاد الأنباري والنخعي ان داود بن النعمان وصف في ترجمته بالأنباري وعلى بن نعمان أخا داود وسيوصف في ترجمته بالنخعي و مما يومى بالاتحاد مع الكوفي اتصاف على بن الحكم النخعي بالكوفي بل اتصاف داود وعلى و ابنه بالكوفيين والشتمار الحسن ومعروفيته بالحسن بن على الكوفي فتأمل ومما يدل على اتحاد الأنباري مع ابن الزبير ما مر في صالح بن خالد أبى شعيب المحاملي عن جش فليراجع ومما يومى إلى اتحاد ابن الزبير مع الكوفي الثقة رواية محمد بن إسماعيل ومحمد بن السندي لان السندي