طريقا والطريق صحيح إلى البزنطي وهو يروى واخذوا عليا هذا ابن سالم البطائني روى العيون في الصحيح عن الحسن بن على الخزاز قال خرجنا إلى مكة ومعنا على بن أبى حمزة ومعه مال و متاع فقلنا ما هذا فقال هذا للعبد الصالح عليه السلام امره ان احمله إلى على ابنه وقد أوصى اليه ثم قال قال مصنف هذا الكتاب رضى الله عنه ان على بن أبى حمزة انكر ذلك بعد وفات موسى عليه السلام وحبس المال على الرضا عليه السلام انتهى.
وقوله سمعت على بن الحسن (اه): يمكن ان يكون المراد ابنه الحسن بن على بن أبى حمزة إذ مر هذا الكلام في ترجمته بالنسبة اليه فتأمل وفي حاشية التحرير والعجب ان كش حكاه مصرحا باسم على في ترجمة الحسن ولكن الظاهر أن في عبارة كتابه غلطا وان في كلمتي الحسن بن سقطا وما هنا موافق لأصل الاختيار فإنه أورده في الحسن مصرحا باسمه وفي على كما هنا فاصل التوهم من هناك انتهى أقول نسخة كش ليست عندي والمصنف نقل عنها كما ذكره فالظاهر ان توهم صه من قول ابن طاوس وذكر لفظ على تبعا له واحتمال التعدد وكونه بالنسبة إلى كليهما بعيد والله يعلم وقوله ارسل إلى أبى الحسن عليه السلام لا يخفى ان أبا الحسن هذا موسى عليه السلام بقرينة إسحاق.
قوله على بن أبى حمزة الثمالي: هنا كلام مر في أخيه الحسن.
قوله على بن أبى رافع: ذكر الورام انه كان خازن بيت المال عند على بن أبى طالب عليه السلام وانه الذي أعار أم كلثوم رضى الله عنها عقد اللؤلؤ وقد مر في أبيه انه هو الذي أعارها وحكاية الإعارة مشهورة.
قوله على بن أبى صالح: سيجئ عن لم بعنوان على بن بزرج على بن عثمان روى عن أبى الحسن موسى عليه السلام مصط مضى ذلك عن (جش) في ابنه الحسن ويحتمل ان يكون على بن الحبيب الآتي لما ذكر في الحسن ان أبا عثمان اسمه حبيب فتأمل.
قوله في على بن أبى العلا تقدم (اه): وتقدم عن السيد الداماد توثيقه وربما كان عبارة أوجههم الواردة في الحسين أخيه اشعار بوجاهته.
قوله على بن أبى القاسم سيجئ عن صه على بن محمد بن أبى القاسم ره ونقل عن د كذلك و سيجئ عن المصنف في الألقاب ماجيلويه وكذا عن (جش) في محمد بن أبى القسم ان أبا القاسم هو عبيد الله وان محمد بن على يلقب بما جيلويه كما يظهر ذلك من الصدوق أيضا ويظهر منه أيضا ان محمد بن أبى القاسم عم محمد بن على وهذا يشير إلى صحة ما ذكره المصنف هنا عن