على بن الحسن الميثمي: روى عن أخيه احمد وروى عنه احمد بن محمد كذا يظهر من باب ميراث أهل الملل المختلفة من يب والظاهر انه المذكور قيل بعنوان على بن إسماعيل بن شعيب كما يظهر من ترجمة احمد بن الحسن بن إسماعيل مصط فتأمل فإنه لا يظهر من ترجمة احمد ما ذكره بل الظاهر انه أخو على الجليل المتكلم.
قوله على بن الحسين الأصغر: في المصط قال ابن طاوس (ره) في ربيع الشيعة ان الأكبر زين العابدين وأمه شاه زنان بنت يزد جرد والأصغر قتل مع أبيه صغيرا وهو في حجره وقال مثل ذلك المفيد في ارشاده والشهيد في كتاب المزار انه الأكبر على الأصح ولعل الصواب قول المفيد والشيخ وابن طاوس رحمهم الله لان في قضية كربلا سن المقتول ثمانية عشر وفي ذلك الوقت الباقر عليه السلام ابن اربع سنين فيكون لا أقل سن أبيه مع بلوغه ومدة الحمل ومدة عمر ولده عشرين سنة على ما هو المتعارف فيكون الأكبر زين العابدين عليه السلام ولأنه عليه السلام ولد في ثلث وثلثين من الهجرة وقضية الطف في احدى وستين.
قوله في على بن الحسين السعد آبادي عنه الزراري (اه): في المعراج عن رسالة أبى غالب في الأعين في ذكر طريقه إلى كتاب الشعر من المحاسن حدثني مؤدبي أبو الحسن على بن الحسين السعد آبادي به ويكتب المحاسن إجازة عن احمد بن أبى عبد الله عن رجاله انتهى وقال جدي العلامة ره وعد جماعة حديثه حسنا والظاهر انه لكثرة الرواية وقال في موضع اخر لأنه من مشايخ الإجازة ثم قال بل لا يبعد جعل حديثه صحيحا سيما على قانون الشيخ من ان الأصل العدالة أو لان النهى وقع عن العمل بخبر الفاسق والمجهول ليس منه بل لا يجوز تفسيقه وبعض المتأخرين اصطلح على ان مرادنا من الفاسق غير معلوم للعدالة وهذا الاصطلاح باطل بل حرام على الظاهر مع انهم أفتوا بأنه لو قال أحد مستور الحال يا فاسق فإنه يفسق ويعذر انتهى فتأمل.
على بن الحسين بن شاذوية المؤدب: يروى عنه الصدوق مترضيا.
على بن الحسين بن عبد ربه: مضى في أبيه وسيجئ في أبى على بن راشد ما يظهر منه حاله فليراجع والمصنف حكم بأنه على بن الحسين بن عبد الله وأنهما واحد وهو الظاهر والظاهر حسن حال هذا الرجل بل جلالة شانه والوجيزة والبلغة حكما بتوثيقه وفي حاشية التحرير بعد ما ذكر اختلاف النسخ في الجد انه عبيد الله مصغرا أو مكبرا أو عبد ربه نقل عن بعض معاصريه ان الصواب عبد الله ثم قال ان الصواب في الكل عبد ربه واستشهد له بما سيأتي في الكنى في أبى على بن راشد.