منافاة بين الاخبار وبين ما نقل البعض ولهذا حكمنا بقوة رواياته ثم قال ان قلت قد قدمت أن رواية الجليل قرينة الاعتماد والحسين بن سعيد روى عنه فهو قرينة قلت لما ذكرت وجه الا ان الذم الوارد في عثمان بلغ النهاية أقول لا يخفى ما فيه بعد ما مر مع ان الذم الوارد فيه لا ينافي الاعتداد بقوله وأحاديثه ثم ويحتمل ان يقال رواية الحسين عنه ربما كان قبل وقفه فيرجح القبول كما في روايته عن محمد بن سنان المذموم ولو نظرا إلى أن الرواية عن مثل هذين من جهة القراين على الصحة أمكن الا أنه يستلزم عدم ورود الروايات التي يروى فيها الثقة عن الضعيف انتهى تأمل فيه وفي الكافي والعيون والخصال في الصحيح عن عثمان بن عيسى عن سماعة بن مهران قال كنت انا وأبو بصير ومحمد بن مهران مولى أبى جعفر (ع) بمنزلة فقال محمد بن عمران سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول نحن اثنا عشر محدثا فقال له أبو بصير سمعت عن أبى عبد الله عليه السلام فحلفه مرة أو مرتين انه سمعه فقال أبو بصير لكن سمعت من أبى جعفر عليه السلام فتدبر.
قوله عثمان النوا: روى عنه ابن أبى عمير عنه بواسطة أبى أيوب الخزاز وفيه نظر اشعار بالاعتماد عليه.
عثمان بن يزيد: لعله عثمان بن زيد المتقدم.
عثمان بن مطعون الزاهد العابد: الذي كان ترك الدنيا وترك اللذات والنساء فشكت امرأته إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فمنعه عن ذلك وكان أخاه من الرضا (ع) على ما هو في بالي و قبله صلى الله عليه وآله بعد موته وقال فيه كان يحب الله ورسوله وقال لابنه إبراهيم بعد موته ألحقك الله بخلفك الصالح عثمان بن مطعون وما يتعلق بالموت مذكور في كتاب الجنايز و بالزهد في المناكح.
عثيم: في طريق الصدوق إلى أبى بكر بن أبى سماك ويذكر المصنف هناك انه لا يبعد ان يكون عثمان بن عيسى أو غيره وفي يب محمد بن الحسين عن جعفر بن بشير عن الأحول عن عثيم بن عيسى وفي نسخه بدله عثمان وفي كافي ويب في لباس المصلى رواية فيهما محمد بن سليمان الديلمي عن عثيم بن اسلم النجاشي عن أبى بصير وفي الروضة وفي نسخة محمد بن سليمان عن عثيم بن أسيم وفيها أيضا عبد الملك عن عثيم بن سليمان وفي كافي ان الإمامة امر من الله تعالى محمد بن سليمان عن عثيم بن اسلم عن ابن عمار الحديث ويظهر منه كونه من الشيعة.