تعليقة على منهج المقال - الوحيد البهبهاني - الصفحة ٩٧
قوله بشير بن جعفر انتهى في (يب) في الموثق عن صفوان بن يحيى عن بشير بن جعفر عن أبي اسامة الخياط قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام ان قريبا لي أو صهرا لي خلف ان خرجت امرأته من الباب فرمى طالق ثلاثا إلى ان قال قال حره فليمسكها ليس بشيئ ثم التفت إلى القوم فقال سبحان الله يأمرونها ان تزوج ولها زوج وفى روايته هذه اشعار بتشيعه وفى رواية صفوان عنه ايماء إلى وثاقته وفى نسختي من (يب) بشير بالياء بعد الشين والظاهر انه غلط أو مقلوب جعفر بن بشير كما في بعض النسخ فتأمل.
قوله بشر الرحال لعله بشر الرحال الذي مر في أحمد بن علوية انه سمى به لأنه رحل خمسين رحله من حج إلى عمره فتأمل وسيجئ في حماد بن عيسى ما به ينبغي ان يلاحظ.
قوله بشر بن سلم في كتاب الاخبار عن ابن أبي عمير في الصحيح عن بشر بن سلمة عن مسمع وجدى (ره) جزم باتحاد ابن سلمة وابن مسلمة الآتي وقال الاكثربزيادة الميم ويؤيده رواية ابن أبي عمير عنه وفيه اشعار بوثاقته كما مر.
بشر بن سليمان النخاس من ولد أبي أيوب الأنصاري أحد موالى أبي الحسن وأبي محمد عليهما السلام هو الذي امره أبو الحسن عليه السلام بشراء أم القائم عليه السلام وقال عليه السلام فيه أنتم ثقاتنا أهل البيت وانى مزكيك ومشرفك بفضيلة تسبق بها ساير الشيعة.
قوله بشر بن طرخان عد ممدوحا لما ذكره جش.
و - قوله ضعيف فيه انه ليس فيه من يتوقف فيه الا محمد بن عيسى و (مه) رجح قبول روايته وفاقا للأكثر وسنذكر في ترجمته انه من الثقات الاجلة ولو سلم ضعفه ففيه أيضا ما ذكرنا في الفائدة الثالثة من انه يحصل الظن الذي هو نافع في أمثال المقام فتأمل.
قوله لا يدل على التوثيق فيه ان مراد (مه) منه ليس ظاهرا في التوثيق بل الظاهر خلافه.
وقوله بل ربماافاد نوع ذم فيه انه خلاف الظاهر كيف والدعاء له جزاء لخدمته واحسان لاحسانه ونصيحة لنصيحته مع انه ورد حث عظيم في اكثار الولد في كتاب النكاح وكتب الدعاء وغيرها بل وربما رغبوا في الاستغفار والأدعية والافعال الحسنة بايراثها كثرة المال بل وربما رغب في تحصيل السعة والازدياد والمقامات مختلفة وليس هنا موضع الذكر واعترض عليه أيضا بأنه متضمن لشهادته لنفسه وفيه ان الظاهر ان مراده من الحديث ليس التزكية لنفسه بل اظهار استجابة دعائه عليه السلام وشكر صنيعته به وما ارتزق من بركته عليه السلام أو مجرد نقل قصته على انهم ربمااعتدوا بما يتضمن الشهادة للنص وقد مر الإشارة في الفائدة فتأمل هذا واعلم
(٩٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 ... » »»