إيمانا وأعظمهم يقينا قوم يكونون في آخر الزمان لم يلحقوا النبي وحجب عنهم الحجة فآمنوا بسواد على بياض) (1).
وفي تفسير الإمام الحسن العسكري عليه السلام قال: قال علي بن محمد عليه السلام: (لولا ما يبقى بعد غيبة قائمنا من العلماء الداعين إليه والدالين عليه والذابين عن دينه بحجج الله والمنقذين لضعفاء عباد الله من شباك إبليس ومردته ومن فخاخ النواصب الذين يمسكون قلوب ضعفاء الشيعة كما يمسك السفينة سكانها لما بقي أحد إلا ارتد عن دين الله، أولئك هم الأفضلون عند الله عز وجل) (2).
[وروى ابن بابويه في كتاب إكمال الدين عن علي بن عبد الله الوراق عن محمد بن هارون عن عبد الله بن موسى عن عبد العظيم بن عبد الله الحسني عن صفوان بن يحيى عن إبراهيم بن أبي زياد عن أبي خالد