إليه حين سفره إلى الحجاز الشريف، ووفاته بطيبة في نحو سنة 728 أو ما قاربها - إنتهى.
قال الشيخ حسن في حواشي إجازاته: وجدت بخط شيخنا الشهيد في غير مواضع طومان، وفي خط الشيخ شمس الدين محمد بن أحمد بن صالح طمآن مكررا، وكذا في خط جماعة من العلماء، ثم رأيت على ظهر كتاب ما هذا صورته: (يثق بالله الصمد طومان بن أحمد)، وهو يقتضي ترجيح ما ذكره الشهيد.
وذكر الشيخ حسن أيضا أنه رأى بخط الشهيد أن السيد الجليل أبا طالب أحمد بن أبي إبراهيم محمد بن زهرة الحسيني أخبر أن عمه السيد علاء الدين يروي عن الشيخ الامام نجم الدين طومان بن أحمد [العاملي] (1) رواية عامة وقرأ عليه كتاب الارشاد.
وقال الشيخ حسن: وفى كلام الشيخ محمد بن صالح دلالة على جلالة قدر الشيخ طمآن، وصورة لفظه في إجازة له (2) هكذا: قرأ علي الشيخ الأجل العالم الفاضل الفقيه المجتهد نجم الدين طمآن بن أحمد الشامي العاملي كتاب النهاية في الفقه تأليف شيخنا أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي قراءة حسنة تدل على فضله ومعرفته، ثم قال: وقرأ بعد ذلك علي كتاب الاستبصار فيما اختلف من الاخبار، وشرحته له وعرفته ما وصل جهدي إليه من صحيح الاخبار وغيرها، ثم قرأ علي بعد ذلك الجزء الأول من المبسوط والثاني منه وفصولا من الثالث قراءة محقق لما يورده.
ووجدت في عدة مواضع غير هذه الإجازة ثناءا [بليغا] (3) على هذا