لم ينته الفضل عن مثل ذلك (1) لأرمينه بمرماة لا يندمل جرحه منها في الدنيا ولا في الآخرة، وكان هذا التوقيع بعد موت الفضل بشهرين (2)).
أقول: انه يمكن أن يكون الخط غير خط امام، فإنه ما بين من الكاتب، ولو بين فإنما يكون الظن يغلب بأنه خط الامام، والعلم ربما كان يبعد في هذا والظن لا يغني من الحق شيئا، وان خص هذا العموم بدليل في بعض الصور فله حكمه.
محمد بن الحسين، عن عدة أخبروه - أحدهم أبو سعيد بن محمود الهروي وذكر أنه سمعه أيضا أبو عبد الله الشاذاني النيسابوري، وذكر له ان أبا محمد عليه السلام ترحم عليه ثلاثا ولاءا.
وقال أحمد بن محمد بن يعقوب أبو علي البيهقي رحمه الله تعالى (3): أما ما سألت من ذكر التوقيع الذي خرج في الفضل بن شاذان ان مولانا عليه السلام لعنه بسبب قوله بالجسم، فاني أخبرك أن ذلك باطل، لكن ذكر ما أسلفته من حال توعده (4).
قال الكشي في سياق كلام، أو انه من سياق كلام أبي علي البيهقي عند قول من قال في الفضل: قد أوعده وهدده (5) وكذب بعض وصف ما وصف، وقد نور الصبح لذي عينين، على أنه قد ذكر أن هذه الرقعة وجميع ما كتب إلى