اعترض علينا في ذلك.
الطريق: قال أبو الحسن علي بن محمد بن قتيبة: ومما وقع عبد الله بن حمدويه (1) (قلت: هكذا صورة هذا الاسم في نسخ الاختيار، ومر في غير موضع اثباته " حمدويه " وسيأتي اثباته في موضع " عمرويه " وذلك من أغلاط الكتاب الكثيرة) وكتبته من رقعته (2).
(لا بأس بحكاية صورة ما في هذه الرقعة وما ذكره أبو علي البيهقي بعد هذا لغموض الكلام بدون الوقوف عليها:
قال الكشي رحمه الله: وقال أبو الحسن علي بن محمد بن قتيبة: ومما وقع عبد الله بن حمدويه (3) البيهقي وكتبته من (4) رقعته: ان أهل نيسابور قد اختلفوا في دينهم ويخالف (5) بعضهم بعضا، ويكفر بعضهم بعضا (6)، وبها قوم يقولون ان النبي صلى الله عليه وآله عرف جميع لغات أهل الأرض ولغات الطيور وجميع ما خلق الله، وكذلك لابد أن يكون في كل زمان من يعرف ذلك، ويعلم ما يضمر الانسان ويعلم ما يعمل أهل كل بلاد في بلادهم ومنازلهم، وإذا (7) لقى طفلين يعلم أيهما