حريزا (1) بأعظم مما صنع، قال: ويحك اني فعلت ذلك؟ ان حريزا جرد السيف، ثم قال: أما لو كان حذيفة بن منصور ما عاودني فيه بعد أن قلت لا.
ورأيت للحديث ذكرا في موضع آخر من الكتاب (2)، وطريقه عن حمدويه إلى آخر السند، وقال في جملة المتن: فقال (3) على قدر جريرته، فقال: قد عاقبت والله حريزا بأعظم مما صنع، فقال: ويحك أنا فعلت ذلك؟!.. إلى آخره (4)).
وان الصادق كان يتقيه.
الطريق: محمد بن مسعود قال: حدثنا عبد الله بن محمد قال: حدثنا (5) أبو داود المسترق، عن عبد الله بن راشد، عن عبيد بن زرارة (6).
(صورة حديث التقية بعد الاسناد المحكي قال: دخلت على أبي عبد الله عليه السلام وعنده البقباق فقلت له: جعلت فداك، رجل أحب بني أمية أهو معهم؟ قال: نعم، قلت: رجل أحبكم أهو معكم؟ قال: نعم، قلت: وان زنى وان سرق؟ قال: فنظر إلى البقباق فوجد منه غفلة ثم أومئ برأسه نعم).