التحرير الطاووسي - الشيخ حسن صاحب المعالم - الصفحة ١٩٥
الله عليهم وموقع (1) جليل ما يستدل بما (يروي عنهما في نفسه، وروايته تدل) (2) على ارتفاع في القول (3).
(في نسخة الاختيار التي عندي: وموضع، وفيها أيضا: بما روى عنهم، وفي نسختين للكتاب: في نفسه وروايته، وتدل روايته على ارتفاع في القول).
أقول: ان الذي تعلق به عليه في الطعن فيه تردد، لان داود كان شاهدا فيحكي عما رأى، وفضل [داود] (4) (سقط من خط السيد هنا شئ) باهر، ومن بعد لا يرى ما رأى، والذي يبنى عليه ثقة المشار إليه وتعديله وتفخيمه، إذ قد كان مرضيا عند جماعة منهم، والله أعلم.
(قلت: لم يزد في الاختيار على ما حكاه السيد هنا عنه، وكأنه اطلع على الحكاية التي أشار إليها في محل آخر (5)).

(1) في المصدر: موضع، وفى نسخة بدل للمصدر: موقع، وقد أشار المؤلف رحمه الله إلى ذلك أعلاه.
(2) في المصدر: روى عنهم في نفسه وروايته، وتدل روايته. وقد أشار المؤلف رحمه الله إلى ذلك أعلاه، فلاحظ.
(3) الاختيار: 571 رقم 1080.
(4) في النسخ الأربع هنا بياض وقد أشار الشيخ حسن رحمه الله إلى ذلك أعلاه ولعل ما أثبته هو الصحيح.
(5) قوله " قلت: لم يزد في الاختيار على ما حكاه السيد هنا عنه " - أي عن الكشي - هو إشارة إلى الرواية الواردة في صدر هذه الترجمة، والتي ذكر السيد فيها نقلا عن الكشي: ان داود كانت له منزلة عالية.. إلى آخره، وانه لا يوجد في الاختيار سواها.
أما قوله " وكأنه اطلع على الحكاية التي أشار إليها في محل آخر " - أي في كتاب آخر غير الاختيار - فهو إشارة من الشيخ حسن رحمه الله إلى قول السيد رحمه الله " إذ قد كان مرضيا عند جماعة منهم " والظاهر أن السيد قد أشار بكلامه هذا إلى الرواية الواردة في الاختيار: 543 رقم 1029 والتي ورد فيها ان " الفضل بن شاذان " رحمه الله كان يروى عن جماعة منهم " أبو هاشم داود بن القاسم الجعفري " فيكون معنى عبارة السيد ان " داود ابن القاسم " كان مرضيا عند جماعة منهم: " الفضل بن شاذان " لان روايته عنه تدل على كونه مرضيا عنده، فلاحظ.
(١٩٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 ... » »»
الفهرست