الله عليهم وموقع (1) جليل ما يستدل بما (يروي عنهما في نفسه، وروايته تدل) (2) على ارتفاع في القول (3).
(في نسخة الاختيار التي عندي: وموضع، وفيها أيضا: بما روى عنهم، وفي نسختين للكتاب: في نفسه وروايته، وتدل روايته على ارتفاع في القول).
أقول: ان الذي تعلق به عليه في الطعن فيه تردد، لان داود كان شاهدا فيحكي عما رأى، وفضل [داود] (4) (سقط من خط السيد هنا شئ) باهر، ومن بعد لا يرى ما رأى، والذي يبنى عليه ثقة المشار إليه وتعديله وتفخيمه، إذ قد كان مرضيا عند جماعة منهم، والله أعلم.
(قلت: لم يزد في الاختيار على ما حكاه السيد هنا عنه، وكأنه اطلع على الحكاية التي أشار إليها في محل آخر (5)).