القسم الثاني في: الأنواع والفروع أما وقد عرفت تلك المعاني الأربعة (1)، التي هي أصول علم الحديث.، بقي هنا عبارات لمعان شتى.
منها.، ما يشترك فيها الأقسام الأربعة، إما جميعها أو بعضها، بحيث لا يختص بالضعيف.، ليدخل فيه المقبول، فإنه ليس من أقسام الصحيح، وإنما يشترك فيه الثلاثة الأخيرة، على ظاهر الاستعمال.، وإن كان اطلاق مفهومه، قد يفهم منه كونه أعم من الصحيح أيضا ".
وجملة المشترك: ثمانية عشر نوعا ".
ومنها ما يختص بالضعيف: وهو ثمانية.
فجملة الأنواع الفروع: ستة وعشرون.
ومع الأصول: ثلاثون نوعا ".
وذلك على وجه: الحصر الجعلي، أو الاستقرائي.، لامكان إبداء أقسام أخر (2).
(وعليه، ففي هذا القسم: مسألتان) (3).