الرعاية في علم الدراية (حديث) - الشهيد الثاني - الصفحة ٨٩
إنه يتوضأ حيث الماء، ويبني على الصلاة، وإن خصاها بحالة الحدث ناسيا " (1). و مثل ذلك كثير (2).

(١) قلت: صحيحة زرارة هذه إنما هي من الشاذ، بالتفسير الذي فسره به بعض العامة، وهو ما انفرد به راو واحد.
وأما الشذوذ بالتفسير الذي ذكره أكثرهم، واعتمده الوالد قدس سره فيما يأتي، وهو ما رواه الثقة مخالفا " لما رواه الأكثر، فليس ذلك بمتحقق فيها، إذ لم يرد بخلافها رواية، فضلا " عن رواية الأكثر له.
نعم، هي مخالفة للمعهود، في نظائر الحكم من منافيات الصلاة.، ولفظ التفسير كما لا يخفى، غير متناول لمثل هذه المخالفة، فلينظر. حسن رحمه الله.، (هامش ورقة ١٦ لوحة ب.، والمقصود بعبارة:
(حسن رحمه الله): هو الشيخ حسن صاحب كتاب (المعالم)، وهو أبن الشهيد الثاني صاحب (الدراية).
الخطية المعتمدة:
و. ما بخصوص الصحيحة فينظر:
من لا يحضره الفقيه: ١ / ٥٨، باب التيمم حديث ٢١٤ / ٤.
تهذيب الأحكام - للشيخ الطوسي - في شرح (المقنعة) للشيخ المفيد -: ١٠ / ٢٠٥.، باب التيمم و أحكامه، حديث ٥٩٥ / ٦٩.
والاستبصار: ١ / ١٦٧: باب من دخل في الصلاة بتيمم ثم وجد الماء، حديث ٥٨٠ / ٦.
(٢) وأقول: بخصوص حجية خبر الواحد.، سواء أكان صحيحا "، أم حسنا "، أم موثقا "، أم ضعيفا ".، فلأجل التوسعة في بحثه ينظر:
مبادئ الوصول للعلامة: ص 205 - 207، ودراية الحديث لشانه چي: ص 34 - 36، (جمعا " بين المتن و الهامش)، وكذلك: ص 100 - 102، 103 - 104، وتقريرات النائيني - طبعة قم 1368 ه‍ -:
ص 90 - 126.
(٨٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 ... » »»