لاختلاف الناس في مراتب الفهم والتمييز.
فمن فهم الخطاب، وميز ما يسمعه.، صح سماعه، وإن كان دون خمس ومن لم يكن كذلك، لم يصح، وإن كان ابن خمسين (1).
4 - زيادة في الأمثلة المثبتة (2) (أ -) وقد ذكر الشيخ الفاضل - تقي الدين الحسن بن داوود -: ان صاحبه ورفيقه السيد غياث الدين ابن طاووس، استقل بالكتابة، واستغنى عن المعلم، وعمره أربع سنين) (3).
(ب -) وعن إبراهيم بن سعيد الجوهري قال: (رأيت صبيا " ابن أربع سنين.، قد حمل إلى المأمون.، وقد قرأ القرآن، ونظر في الرأي.، غير أنه إذا جاع بكى) (4).