الرعاية في علم الدراية (حديث) - الشهيد الثاني - الصفحة ٢١٨
أدنى تمييز (1). والأول (2): أصح (3).
الحقل الثالث في: قيد السماع (4) واحترز ب‍: (تحمله بالسماع) (5).، عما لو كان بنحو الإجازة.، فلا يعتبر فيه: ذلك، كما سيأتي (6).
الحقل الرابع في: ما في معنى السماع (7) والمراد بما في معنى السماع (8): (1 -) القراءة على الشيخ (9).، (2 -) ونحوها.

(١) وفي النسخة الرضوية: ورقة ٣٣، لوحة ب.، سطر ٩: (تمييز)، على وزن (تفعل).
(٢) وفي نفس اللوحة.، سطر ٩: (الأولى)، على وزن (فعلي).، والظاهر، اشتباه من النسخ.
(٣) قال النووي وابن الصلاح: (والصواب: اعتبار التمييز.، فإن فهم الخطاب ورد الجواب، كان مميزا " صحيح السماع، و (إن) لم يبلغ خمسا ".، وإلا، فلا.
وهذا ظاهر، ولا حجة فيما احتجوا به، من رواية محمود بن الربيع.، لان الناس يختلفون في قوة الذاكرة.، ولعل غير محمود بن الربيع، لا يذكر ما حصل له وهو ابن عشر سنين.
وأيضا ".، فإن ذكره مجة "، وهو ابن خمس، لا يدل على أنه يذكر كل ما رأى أو سمع.
والحق.، ان العبرة في هذا، بأن يميز الصبي ما يراه ويسمعه، وأن يفهم الخطاب ويرد الجواب.
وعلى هذا، يحتمل ما روي عن موسى بن هارون الحمال.، فإنه سئل: (متى يسمع الصبي الحديث؟
فقال: إذا فرق بين البقرة والحمار.
وكذا.، ما روي عن أحمد بن حنبل.، فإنه سئل عن ذلك؟ فقال: (إذا عقل وضبط).، فذكر له عن رجل انه قال: (لا يجوز سماعه حتى يكون له خمس عشرة سنة)؟ فأنكر قوله هذا وقال: (بئس القول.، فكيف يصنع بسفيان ووكيع ونحوهما؟!).، (الباعث الحثيث: ص ١٠٨ - ١٠٩ الهامش).، وينظر: (علوم الحديث لابن الصلاح: ص ١١٥ - ١١٦).، وترجمة الحمال في: (تذكرة الحفاظ: ٢ / ٤٧٩).
(٤) هذا العنوان.، ليس من النسخة الأساسية: ورقة ٥٥، لوحة ب، سطر ٤.
(٥) حيث قال (قدس): وشرطه التمييز، إن تحمله بالسماع.
(٦) وقال الشيخ عبد الله المامقاني (قدس): (وما ذكره موجه).، (مقباس الهداية: ص 159).
(7) هذا العنوان.، ليس من النسخة الأساسية: ورقة 55، لوحة ب سطر 5، ولا، الرضوية.
(8) وأقول: قد مرت الإشارة إليه، في هامش الحقل الأول.
(9) الذي في النسخة الأساسية: ورقة 55، لوحة ب.، سطر 5: (القرآه)، خلافا " لما هو متداول اليوم.، حيث يكتب: (القراءة). ولكن، يمكن توجيه الامر بتفسير: ان المد فيها يمثل: ألفا " ساكنة، متبوعة بهمزة متطرفة.
(٢١٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 ... » »»