(ج) وأما الوصف بالصدق بلفظية (1).، فقد يجامع عدم العدالة أيضا ".، إذ شرطها الصدق مع شئ آخر.
(د.) وأما كتبة حديثه والنظر فبه (2).، فظاهر أنه أعم من المطلوب.، بل، ظاهر في عدم التوثيق.
(ه) وأما نفي البأس عنه.، فقريب من الخير لكن لا يدل على الثقة.، بل، من المشهور: أن نفي البأس يوهم البأس (3).
وأما ما نقل عن بعض المحدثين، من أنه إذا عبر به، فمراده الثقة.، فذاك أمر مخصوص باصطلاحه لا يتعداه، عملا " بمدلول اللفظ (4).
(و.) وأما شيخ.، فإنه وإن أريد به: التقدم في العلم (5)، ورياسة الحديث.، لكن، لا يدل على التوثيق، فقد تقدم فيه من ليس بثقة (6).
(ز.) ومثله: جليل.
(ح.) وأما صالح الحديث.، فإن الصلاح أمر إضافي.، فالموثق بالنسبة إلى الضعيف صالح، وإن يكن صالحا " بالنسبة إلى الحسن والصحيح.، وكذا الحسن بالإضافة إلى ما فوقه وما دونه.
(ط.) وأما المشكور، فقد يكون الشكران على صفات، لا تبلغ حد العدالة ولا تدخل فيها.
(ي.) وكذا خير، مع احتمال دلالة هاتين (7) على المطلوب.
(ك.) وأما الفاضل.، فظاهر عمومه.، لان مرجع الفضل إلى العلم.، وهو يجامع الضعف بكثرة.