الرعاية في علم الدراية (حديث) - الشهيد الثاني - الصفحة ٢٠٦
(د.) وأولى بالحكم ما لو انفرد أحدهما:
صالح.، ك‍: إبراهيم بن محمد الختلي (1).، وأحمد بن عايد (2).، وشهاب بن عبد ربه، وأخويه عبد الخالق ووهب (3).
قريب الامر.، ك‍: الربيع بن سليمان (4)، ومصبح بن الهلقام (5)، وهيثم ابن أبي مسروق النهدي (6).
مسكون إلى روايته.، ك‍: محمد بن بدران (7).
الحقل الثالث في: علة نقصان الدلالة (8) فالأقوى في جميع هذه الأوصاف: عدم الاكتفاء بها في التعديل، وإن كان بعضها أقرب إليه من بعض.، لأنها أعم من المطلوب، فلا تدل عليه.
(أ -) أما الأربعة الأولى، فظاهر.، لان كل واحد منها، قد يجامع الضعف، وإن كان من صفات الكمال.
(ب -) وأما الاحتجاج بحديثه.، فقد عرفت أنه قد يتفق بالضعيف، فضلا " عن الحسن وما قاربه.

(١) قال العلامة: (...، وكان رجلا " صالحا ").، (خلاصة الأقوال: ص ٧).
(٢) وفي الرضوية: ورقة ٣١، لوحة ب.، سطر ٢١: (عابد).، وهو اشتباه بالتأكيد.، قال الكشي: (..، صالح).، (اختيار معرفة الرجال: ص ٣٦٢).
(٣) قال الكشي: (شعاب وعبد الرحمن وعبد الخالق ووهب.، ولد عبد ربه.، من موالي بني أسد، من صلحاء الموالي).، (اختيار معرفة الرجال: ص ٤١٣).
(٤) قال العلامة: (...، وهو قريب الامر في الحديث).، (خلاصة الأقوال: ص ٧١).
(٥) قال العلامة: (...، قريب الامر).، (خلاصة الأقوال: ص ١٧٣).
(٦) وفي الرضوي: ورقة ٣٢، لوحة أ.، سطر ٢: (الهندي).، وهو اشتباه بالتأكيد.
وقال العلامة عن النهدي: (...، قريب الامر).، (خلاصة الأقوال: ص ١٧٩).
(٧) قال العلامة: (يسكن إلى روايته).، (خلاصة الأقوال: ص 163).
وهناك أمثلة أخر: ففي منتهى المقال: ص 248 - 249: لوط بن يحيى بن سعيد بن مخنف بن سليم الأزدي الغامدي.، شيخ من أصحاب الاخبار بالكوفة ووجههم.، وكان يسكن إلى ما يرويه.
وفي فهرست الشيخ الطوسي: ص 32: أحمد بن محمد بن جعفر، أبو علي الصولي، بصري...، وكان ثقة في حديثه، مسكونا " إلى روايته.، وينظر: رياض العلماء: 1 / 60، حيث نقل الشئ ذاته.
(8) هذا العنوان: ليس من النسخة الأساسية: ورقة 52، لوحة ب، سطر 2.، ولا الرضوية.
(٢٠٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 ... » »»