السادس في: حل المشكل (1) وأجيب: بأن ما أطلقه الجارحون في كتبهم، من غير بيان سببه، وإن لم يقتض الجرح، على مذهب من يعتبر التفسير.
لكن، يوجب الريبة القوية في المجروح كذلك (2)، المفضية إلى ترك الحديث الذي يرويه، فيتوقف عن قبول حديثه، إلى أن تثبت العدالة، ويتبين زوال موجب الجرح.
ومن انزاحت عنه تلك الريبة، بحثنا عن حاله بحثا "، أوجب الثقة بعدالته.، فقبلنا روايته - ولم نتوقف - أو عدمها (3).