ومن ثم، احتيج إلى التأريخ، لتضمنه تحرير مواليد الرواة ووفياتهم، وأوقات طلبهم، وارتحالهم، وقد افتضح أقوام: ادعوا الرواية عن شيوخ، ظهر بالتاريخ كذب دعواهم (1) والثاني: أن يعبر في الرواية عن المروي عنه، بصيغة يحتمل اللقى.، وعدمه مع عدمه - أي عدم اللقى -.، ك: عن فلان، وقال فلان: كذا.
فإنهما، وإن استعملا في حالة، يكون قد حدثه يحتملان كون حدث غيره.
فإذا ظهر بالتنقيب 3 كونه غير راو عنه، تبين الارسال.، وهو ضرب من التدليس، و سيأتي.