وأعاقب عليهما إحداهما متعة النساء. واللفظ للبيهقي وروى التفتازاني في (شرح المقاصد) (2 / 294) وفي رواية عمر بن الخطاب أنه قال: ثلاث كن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا أنهي عنهن وأحرمهن وهي: متعة النساء و متعة الحج وحي على خير العمل، وأخرج ابن جرير في (تفسيره) (5 /).
وقال علي بن أبي طالب: لولا أن عمر نهى عن المتعة ما زنى إلا شقي - وقد قال الحافظ ابن القيم في (زاد المعاد) (2 / 205): وفيما ثبت عن عمر أنه قال: متعتان كانتا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا أنهي عنهما متعة الحج ومتعة النساء.
وقال ابن أبي شيبة (14 / 463) ح / 18728 - حدثنا شاذان، قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة قال: قال عمر بن الخطاب: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (لأدفعن اللواء غدا إلى رجل يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله) ما تمنيت الإمارة إلا يومئذ فلما كان الغد تطاولت لها - وفي رواية عند مسلم (2 / 279) ما أحببت الإمارة إلا يومئذ.
وقد أخرجه أحمد (2 / 26) والحاكم (3 / 525) وأبو يعلى الموصلي (/) ح / عن أبي هريرة قال: قال عمر بن الخطاب: لقد أعطي علي بن أبي طالب ثلاث خصال، لأن تكون لي خصلة منها أحب إلي من أن أعطى حمر النعم، قيل: وما هن؟ قال: تزوجه فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وسكناه المسجد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يحل له فيه والراية يوم خيبر) واللفظ للحاكم.
وأخرج ابن سعد (3 / 360) من حديث عبد الله بن عامر قال: رأيت عمر بن الخطاب أخذ تبنة من الأرض فقال: ليتني كنت هذه التبنة، ليتني لم أخلق، ليت أمي لم تلدني، ليتني لم أك شيئا، ليتني كنت نسيا منسيا، وفي حديث عثمان بن عفان عند ابن سعد (3 / 361) أن عثمان بن عفان وضع رأس عمر بن الخطاب في حجره فقال: أعد رأسي في التراب ويل لي و ويل أمي إن لم يغفر الله لي، وله شاهد عن ابن عمر - وقال عثمان: آخر كلمة قالها عمر حتى قضى: ويلي وويل أمي إن لم يغفر الله لي قالها ثلاثا - وقد أخرج البخاري في (صحيحه) (1 /) وابن سعد (3 / 355) قال عمر:
والله لو أن لي طلاع الأرض ذهبا لافتديت به من عذاب الله قبل أن أراه،