صاحب الزمان، وادعي النيابة، ففضحه الله تعالى.
قال سعد بن عبد الله: كان محمد بن نصير النميري يدعي انه رسول نبي، وان علي بن محمد (عليهما السلام) أرسله، وكان يقول بالتناسخ، ويغلو في أبي الحسن (عليه السلام)، ويقول فيه بالربوبية.
ومنهم: أحمد بن هلال الكرخي، قال أبو علي محمد بن همام: كان أحمد بن هلال من أصحاب أبي محمد (عليه السلام)، فاجتمعت الشيعة على وكالة أبي جعفر محمد بن عثمان العمري بنص الحسن العسكري (عليه السلام) في حياته عليه، فلما مضي الحسن (عليه السلام) قالت الشيعة الجماعة له: الا تقبل امر أبي جعفر محمد بن عثمان وترجع إليه وقد نص عليه الامام المفترض الطاعة، فقال: لم أسمعه ينص عليه بالوكالة وليس أنكر أباه يعني عثمان بن سعيد، فلما ان اقطع ان أبا جعفر وكيل صاحب الامر (عليه السلام) فلا أجسر عليه، فقالوا له: قد سمعه غيرك، فقال: أنتم وما سمعتم، ووقف على أبي جعفر فلعنوه وتبرأوا منه، ثم ظهر التوقيع على يد أبي القاسم الحسين بن روح بلعنه والبراءة منه في جملة من لعن.
ومنهم: أبو طاهر محمد بن علي بن بلال، وقصته معروفة فيما جري بينه وبين أبي جعفر محمد بن عثمان العمري رضي الله تعالى عنه، وتمسكه بالأموال التي كانت عنده للامام وامتناعه من تسليمها، وادعائه انه الوكيل، حتى تبرأت الجماعة منه ولعنوه، وخرج من صاحب الامر (عليه السلام) فيه ما هو معروف.
ومنهم: الحسين بن منصور الحلاج، وقد ذكر الشيخ له أقاصيص.
ومنهم: ابن أبي العزاقر، وقد ذم ولعن، وذكر الشيخ له أقاصيص.
ومنهم: أبو دلف المجنون.
روى الشيخ الطوسي رحمه الله عن المفيد محمد بن محمد بن