وحديثه قريب من السلامة، قال: ولا أدري من أين قال ذلك (1).
وقال أين الغضائري: انه ضعيف، في مذهبه ارتفاع.
والذي أراه التوقف في حديثه.
[] 27 - محمد بن عبد الله بن المطلب الشيباني، يكنى أبا المفضل، كثير الرواية حسن الحفظ، ضعفه جماعة من أصحابنا.
وقال ابن الغضائري: انه وضاع، كثير المناكير، رأيت كتبه وفيها الأسانيد من دون المتون والمتون من دون الأسانيد.
وأرى ترك ما تفرد به.
[] 28 - محمد بن أورمة - بضم الهمزة، واسكان الواو، وفتح الراء والميم، وقد تقدم الراء على الواو - ويكنى محمد أبا جعفر، له كتب مثل كتب الحسين بن سعيد.
قال الشيخ الطوسي: في رواياته تخليط، وقال محمد بن علي بن بابويه: محمد بن أورمة طعن عليه بالغلو، وكلما كان في كتبه مما يوجد في كتب الحسين بن سعيد وغيره، فإنه يعتمد عليه ويفتي به، ومهما تفرد به لم يجز العمل ولا يعتمد.
وقال النجاشي: ذكره القميون وغمزوا عليه ورموه بالغلو، حتى دس عليه من يفتك به، فوجدوه يصلي من أول الليل إلى اخره عدة ليال، فتوقفوا عنه، وقال بعض أصحابنا: انه رأى توقيع أبي الحسن الثالث (عليه السلام) إلى أهل قم في معناه وبراءته مما قذف به، قال: وكتبه صحاح كلها الا كتابا ينسب إليه من ترجمته تفسير الباطن، فإنه مختلط.
وقال ابن الغضائري: انه اتهمه القميون بالغلو، وحديثه نقي لا فساد