اختلف قول الشيخ الطوسي رحمه الله فيه، فقال في موضع: انه ثقة، وقال في عدة مواضع: انه ضعيف.
وقال النجاشي: انه ضعيف في الحديث، غير معتمد فيه وكان احمد ابن محمد بن عيسى يشهد عليه بالغلو والكذب وأخرجه من قم إلى الري، وكان يسكنها، وقد كاتب أبا محمد العسكري (عليه السلام) على يد محمد ابن عبد الحميد العطار، المنتصف من شهر ربيع الاخر سنة خمس وخمسين ومائتين، ذكر ذلك أحمد بن علي بن نوح وأحمد بن الحسين رحمهما الله.
وقال ابن الغضائري: انه كان ضعيفا جدا، فاسد الرواية والمذهب، وكان أحمد بن محمد بن عيسى الأشعري أخرجه عن قم وأظهر البراءة منه، ونهى الناس عن السماع منه والرواية، ويروي المراسيل ويعتمد المجاهيل (1).
[] 3 - سهيل - بضم السين، والياء بعد الهاء - ابن زياد، أبو يحيى الواسطي، لقي أبا محمد العسكري (عليه السلام).
قال النجاشي: انه شيخنا المتكلم رحمه الله، قال: وقال بعض أصحابنا: لم يكن سهيل بكل الثبت في الحديث (2).
وقال ابن الغضائري: أمه بنت محمد بن النعمان مؤمن الطاق، حديثه