روعة المؤمن في دار الظلمة، أولئك المؤمنون حقا، أولئك امناء الله في ارضه، أولئك نور الله في رعيتهم يوم القيامة، ويزهر نورهم لأهل السماوات كما تزهر الكواكب الزهرية (1) لأهل الأرض، أولئك من نورهم نور القيامة وتضئ منهم القيامة، خلقوا والله للجنة وخلقت الجنة لهم، فهنيئا لهم، ما على أحدكم ان لو شاء لنال هذا كله، قال: قلت: وبماذا جعلني الله فداك، قال: تكون معهم فتسرنا بادخال السرور على المؤمنين من شيعتنا، فكن منهم يا محمد.
وروى الكشي عن علي بن محمد، قال: حدثني بنان بن محمد، عن علي بن مهزيار، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام) ان يأمر لي بقميص من قمصه أعده لكفني، فبعث به إلي، قال: فقلت له: كيف اصنع به جعلت فداك، قال: انزع أزراره (2).
[] 17 - محمد بن الفرج الرخجي، من أصحاب أبي الحسن الرضا (عليه السلام)، ثقة.
[] 18 - محمد بن أبي عمير، واسم أبي عمير زياد بن عيسى، ويكنى محمد أبا احمد، مولى الأزد، من موالي المهلب بن أبي صفرة، وقيل:
مولى بني أمية، والأول أصح.
بغدادي الأصل والمقام، لقي أبا الحسن موسى (عليه السلام) وسمع منه أحاديث، كناه في بعضها فقال: يا أبا احمد، وروى عن الرضا (عليه السلام)، كان جليل القدر، عظيم المنزلة عندنا وعند المخالفين.