فهرست منتجب الدين - منتجب الدين بن بابويه - الصفحة ٢٨٤
الملعون هذا أبو الفضائل مشاط الذى الف كتاب " زلة الانبياء " كما الف السيد المرتضى كتاب " تنزيه الانبياء " على ما صرح بذلك الشيخ عبد الجليل المذكور هذا في اوائل كتاب " المثالب " المشار إليه.
ثم اعلم ان الشيخ عبد الجليل نفسه قد نسب في كتناب " المثالب " إلى نفسه كتاب " مفتاح الراحات في فنون الحكايات " وهو عمل في فنون الحكايات وهو عمل في هذا الكتاب بالتقية مما شاة مع العامة لوجوه ان صح.
وقال القاضى نور الله في مجالس المؤمنين ما معناه:
الشيخ الاجل عبد الجليل القزويني الرازي صاحب كتاب " نقض الفضائح " وقد كان بالفارسية وكان من اذكياء العلماء الاعلام ومن اتقياء المشايخ الكرام، وكان في عصره مشهورا بعلو الفطرة وجودة الطبع وممتازا من بين اقرانه، وقد الف بعض معاصريه من غلاة اهل السنة من بلدة الرى ونواصب تلك الناحية مجموعة في رد مذهب الشيعة، وقد اذعن علماء الشيعة الذين كانوا بالرى وتلك النواحى بالاتفاق على ان الاولى والاحق بالتصدي لدفع ذلك ونقضه هو الشيخ عبد الجليل هذا، وقد وفقه الله لتأليف كتاب شريف في نقض تلك المجموعة، وجعل عنوانه باسم صاحب الزمان عليه السلام ثم ذكر قدس سره عبارة اول كتابه وخطبته فلاحظ، ثم اورد بعض الفوائد واللطائف من كتبه هذا في ترجمته وشطرا آخر منها اورد متفرقا في مطاوى كتاب مجالس المؤمنين المذكور، وقال: ان نسخة ذلك الكتاب درة عزيزة جدا وقال: النسخ التى وصلت إلى كانت ايضا سقيمة في الغاية، لكنى قد صححتها بقدر الامكان والطاقة بعد التفكر والسعى والتأمل التام، حتى اوردت فيها بعضها بلفظه و بعضها بالمعنى، ويظهر من بعض حكاياته في مجلس وعظه ان في شهور سنة خمسين وخمس مائة قد كان موجودا ايضا، وكان يعظ الناس يوم الجمعة في مدرسه الكبير، ونحن نقلنا تلك الفوائد في كتاب " وثيقة النجاة " في القسم الثالث في الاماميات.
(٢٨٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 279 280 281 282 283 284 285 286 287 288 289 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة