" بعض مثالب النواصب في نقض بعض فضائح الروافض ".
كتاب " البراهين في امامة امير المؤمنين عليه السلام " كتاب " السؤالات والجوابات سبع مجلدات " كتاب " مفتاح التذكير ".
كتاب " تنزيه عائشة " قاله الشيخ منتخب الدين في " الفهرس " واقول: قد يظهر من بعض المواضع نسبه على نحو آخر، فانى قد رأيت على ظهر كتاب المثالب المشار إليه في وصفه هكذا: الفه الصدر الامام نصير الدين ركن الاسلام العلماء ملك الوعاظ الجليل بن الحسين بن ابى الفضل القزويني.
ثم قد كان هذا الشيخ واعظا ايضا كما يظهر من كتاب " نقض الفضائح " له ثم اعلم ان له رسالة مختصرة في " جواب الملاحدة " وشبههم قد الفها قبل تأليف كتاب المثالب بسنة كما يظهر من كتابه المثالب.
ولا يخفى ان مراده بتنزيه عائشة تنزيهها عن الزناء لا عن المعاصي لان عند الشيعة هي مبراة عن الزناء البتة، وكذلك جميع ازواجه عليه السلام وازواج سائر الانبياء ايضا، واخبارهم ناطقة بذلك، والعجب ان العامة المتعصبين لها القائلين بانها ام المؤمنين يعتقدون ان الخاصة ينسبون إليها الزناء، مع انهم بانفسهم قد نقلوا في بعض تفاسيرهم قصة زناءها، والخاصة قد انكروا ذلك غاية الانكار.
نعم هم ينسبونها بالفكر والنفاق وامثال ذلك، ولعل كتاب " بعض مثالب النواصب " هذا هو بعينه ما سيجى بعنوان كتاب " نقض " مجموعة من العامة من المعاصرين له في رد مذهب الشيعة وكان تاريخ بعض الحكايات في سنة خمسين وخمس مائة.
وأعلم ان مؤلف اصل كتاب " بعض فضائح الروافض " لم يظهر من مطاوى ذلك الكتاب بل اخفى اسمه وحاله، ومذهبه عمدا، ولكن قد علم من الخارج على ما صرح به بعض علمائنا ان مؤلفه شهاب الدين التواريخى الرازي من بنى مشاط وهم كانوا من علماء الشافعية ومشاط