سليمان بن داود، والله أن عندي الطست التي كان موسى يقرب فيها القربان، والله أن عندي لمثل الذي جاءت به الملائكة تحمله والله أن عندي للشئ الذي كان رسول الله صلى الله عليه وآله يضعه بين المسلمين والمشركين فلا يصل إلى المسلمين نشابة.
ثم قال: إن الله عزو جل أوحى إلى طالوت أنه لن يقتل جالوت الا من لبس درعك ملاها. فدعى طالوت جنده رجلا رجلا فألبسهم الدرع فلم يملاها أحد منهم الا داود فقال: يا داود أنك أنت تقتل جالوت فأبرز إليه فبرز إليه فقتله.
فان قائمنا انشاء الله من إذا لبس درع رسول الله صلى الله عليه وآله يملاها، وقد لبسها أبو جعفر فخطت عليه، ولبستها أنا فكانت وكانت.
في علي بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليهم السلام) 803 - حمدويه بن نصير، قال: حدثنا الحسين بن موسى الخشاب، عن علي بن أسباط وغيره، عن علي بن جعفر بن محمد، قال، قال لي رجل أحسبه من الواقفة: ما فعل أخوك أبو الحسن؟ قلت: قد مات، قال: وما يدريك بذاك؟
قلت: أقتسمت أمواله وأنكحت نساؤه ونطق الناطق من بعده.
قال: ومن الناطق من بعده؟ قلت: ابنه علي، قال: فما فعل؟ قلت له: مات، قال: وما يدريك أنه مات؟ قلت: قسمت أمواله ونكحت نسائه ونطق الناطق من بعده.
قال: ومن الناطق من بعده؟ قلت: أبو جعفر ابنه، قال، فقال له: أنت في سنك وقدرك وابن جعفر بن محمد تقول هذا القول في هذا الغلام.
قال، قلت: ما أراك الا شيطانا، قال: ثم أخذ بلحيته فرفعها إلى السماء ثم قال: فما حيلتي إن كان الله رآه أهلا لهذا ولم ير هذه الشيبة لهذا أهلا.
804 - حدثني نصر بن الصباح البلخي، قال: حدثني إسحاق بن محمد البصري أبو يعقوب، قال: حدثني أبو عبد الله الحسن بن موسى بن جعفر، قال: كنت