اختيار معرفة الرجال - الشيخ الطوسي - ج ٢ - الصفحة ٧٢٢
صلى الله عليه وآله، وأن عليا كان امامي، وأن الحسن كان امامي، وأن الحسين كان امامي، وأن علي بن الحسين كان امامي، وأن محمد بن علي كان امامي، وأنت جعلت فداك على منهاج آبائك، قال: فقال عند ذلك مرارا رحمك الله.
ثم قال: هذا والله دين الله ودين ملائكته وديني ودين آبائي لا يقبل الله غيره.
ما روى في الحسن بن زياد العطار 798 - جعفر وفضالة، عن أبان، عن الحسن بن زياد العطار، عن أبي عبد الله عليه السلام قال، قلت: اني أريد أن أعرض عليك ديني وان كنت في حسباني ممن قد فرغ من هذا، قال: فاته.
____________________
قلت: من العجب عدم معرفته بهما، أما يوسف هذا الذي نحن في ترجمته فهو أبو أمية الكوفي يوسف بن ثابت، الثقة الجليل المعروف من أصحاب الصادق عليه السلام، يروي عنه أبو إسحاق الفقيه ثعلبة بن ميمون وغيره ممن في طبقته، وله كتاب معتمد عليه يرويه ثعلبة.
وإذا اطلق في أسانيد الاخبار يوسف عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام فهو منصرف إليه، وهذا الحديث الذي رواه أبو عمرو الكشي رحمه الله تعالى ليس يطابق حال غيره من اليوسفين.
وأما داود الذي أورده في السند فهو الرقي، كما هو المستبين من الطبقة فليعرف.
ما روى في الحسن بن زياد العطار قوله: حسباني بكسر الحاء المهملة واهمال السين الساكنة قبل الباء الموحدة والنون بعد الألف وهو الظن، واما المصدر بمعنى الحساب فحسبان مضموم الحاء.
والمعنى: وان كنت في ظني ممن قد فرغ عن الحاجة إلى العرض عليك
(٧٢٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 717 718 719 720 721 722 723 724 725 726 727 ... » »»
الفهرست