ما روى في بشر بن طرخان النخاس 563 - حمدويه وإبراهيم ابنا نصير، قالا: حدثنا محمد بن عيسى، قال: حدثنا الحسن الوشاء، عن بشر بن طرخان، قال، لما قدم أبو عبد الله عليه السلام الحيرة أتيته، فسألني عن صناعتي؟ فقلت: نخاس، فقال: نخاس الدواب؟ فقلت: نعم، وكنت رث الحال، فقال: أطلب لي بغلة فضحاء بيضاء الأعفاج بيضاء البطن فقلت: ما رأيت هذه الصفة قط، فقال: بلى.
فخرجت من عنده فلقيت غلاما تحته بغلة بهذه الصفة، فسألته عنها؟ فدلني على مولاه، فأتيته فلم أبرح حتى اشتريتها، ثم أتيت أبا عبد الله عليه السلام بها، فقال: نعم هذه الصفة طلبت.
ثم دعا لي فقال: أنمى الله ولدك وكثر مالك! فرزقت من ذلك ببركة دعائه ونشبت من الأولاد ما قصرت عنه الأمنية.
____________________
صلى به رسول الله صلى الله عليه وآله وبني به مسجدا (1).
وأما " قزح " (2) بالزاء المفتوحة مكان الراء الساكنة فجبل بالمزدلفة واسم شيطان، ولا محل ولا مدخل في هذا المقام.
وأما " قزح " (2) بالزاء المفتوحة مكان الراء الساكنة فجبل بالمزدلفة واسم شيطان، ولا محل ولا مدخل في هذا المقام.