فما ينجوا من الموت من خافه ولا يعطى البقاء من أحبه، ولغيره من الروايات.
التاسع (1) الخطب والوصايا المنقولة عن المعصومين عليهم السلام الصريحة في أن كل طريق يؤدى إلى اختلاف الفتاوى من غير ضرورة التقية مردود غير مقبول عند الله، وانه لا يجوز الافتاء والقضاء الا لرجل يعض على العلم بضرس قاطع، وان حكم الله في كل واقعة واحد، وان من حكم بغيره حكم بحكم الجاهلية واثم، وان المفتي ضامن ولحقه وزر من عمل بفتياه.
أقول: هذا حاصل ما ذكره، وهذه الوجوه وان أمكن الخدش في أكثرها الا انها شواهد ومؤيدات.
فصل قال الفاضل المذكور (2):
كان الشائع بين علماء العامة التمسك بآيات وروايات ظنية من جهة الدلالة