لكم أم على الله تفترون؟! وتفطن كيف قسم مستند الحكم إلى القسمين فما لم يتحقق الاذن فأنت مفتر.
أقول: وقد مر كلام الصادق عليه السلام أيضا في هذا الباب في أواخر الأصل السابق.
الوجه الثاني (1) - قوله تعالى: ألم يؤخذ عليكم ميثاق الكتاب ان لا تقولوا على الله إلى الحق. وقوله عز وجل: ان الظن لا يغني من الحق شيئا. وقوله تعالى: ولا تقف ما ليس لك به علم. وقوله تعالى: ان هم الا يظنون (2). وتخصيص تلك الآيات بأصول الدين كما وقع من الأصوليين بناء على أن الضرورة ألجأت إلى التمسك في الفروع بالظن اما مطلقا أو بعد النبي صلى الله عليه وآله (3) ولمن بعد عنه في زمانه كما زعمه آخرون خيال ضعيف جدا.
الوجه الثالث (4) - ان خلاصة ما استدلت به الإمامية على عصمة الامام انه لولا