القرآن وإعجازه العلمي - محمد اسماعيل إبراهيم - الصفحة ١٣٠
وقال الله تعالى في سورة يس آية - 65:
(اليوم نختم على أفواههم وتكلمنا أيديهم وتشهد أرجلهم بما كانوا يكسبون).
تفسير علماء الدين:
اليوم نغطي على أفواههم فلا تنطق وتكلمنا أيهديهم وتنطق أرجلهم شاهدة عليهم بما كانوا يعملون).
النظرة العلمية:
رأى العلم في هذه الحقيقة الكبري أن الأعضاء وهي حية ليست مركبة إلا من جزئيات وذرات تكونت وتجمعت فكانت أجساما وسيبعث الانسان على هيئته الأولى كما كان في الحياة بأعضائه جميعا وما انطبع عليها من آثار، وهذه عملية سهلة بالنسبة للخالق القادر الذي يقول في كتابه الحكيم: (وهو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده، وهو أهون عليه، وله المثل الاعلى في السماوات والأرض وهو العزيز الحكيم).
وقد أنطق الانسان الجماد في عديد من مخترعاته في الحاكي وفى شرائط التسجيلات الصوتية، ولم يقتصر على هذا بل اخترع جهازا اليكترونيا يقرأ الصحف والمجلات وغيرها من المطبوعات للعميان الذين فقدوا نعمة الابصار، كما اخترع تليفونا يسجل الرسائل التي تصل إلى صاحبه في أثناء غيابه عن منزله أو عمله ثم يعيد عليه ما سجله عند عودته.
وها هم رجال المخابرات يسجلون أقوال المتهمين آليا وهم لا يشعرون، ويجب أن يعرف كل إنسان أن مخابراتنا موجودة في أجسامنا ومنطبعة في حواسنا
(١٣٠)
مفاتيح البحث: سورة يس (1)، العزّة (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 ... » »»
الفهرست