أضواء البيان - الشنقيطي - ج ٨ - الصفحة ٢١٨
وقد أشار تعالى إلى أن هناك من حالات الأرض والسماء ما لم يعلمه الخلق في قوله تعالى: * (مآ أشهدتهم خلق السماوات والا رض ولا خلق أنفسهم) *، وهم لا يزالون عاجزين عن كيفية خلق أنفسهم إلا تفصيلات جزئية، والمهم من السياق والغرض الأساسي، تنبيه الخلق على عظم قدرة الله تعالى في قوله تعالى: * (لتعلموا أن الله على كل شىء قدير وأن الله قد أحاط بكل شىء علما) *.
(٢١٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 ... » »»