أضواء البيان - الشنقيطي - ج ٧ - الصفحة ١٨١
مآء فمنهم من يمشى على بطنه ومنهم من يمشى على رجلين ومنهم من يمشى على أربع يخلق الله ما يشآء إن الله على كل شىء قدير) *، وقوله تعالى * (وأنزل لكم من الا نعام ثمانية أزواج) * والآيات بمثل ذلك كثيرة ومعلومة.
وأما الرابع منها: وهو اختلاف الليل والنهار المذكور في قوله: واختلاف الليل والنهار. فقد جاء موضحا أيضا في آيات كثيرة من كتاب الله كقوله تعالى في البقرة: * (إن في خلق السماوات والا رض واختلاف الليل والنهار والفلك التى تجرى فى البحر بما ينفع الناس) * إلى قوله: * (لآيات لقوم يعقلون) *. وقوله تعالى في آل عمران: * (إن فى خلق السماوات والا رض واختلاف اليل والنهار لايات لا ولى الا لباب) *. وقوله تعالى في فصلت: * (ومن ءاياته اليل والنهار والشمس والقمر) *، وقوله تعالى: * (وءاية لهم اليل نسلخ منه النهار فإذا هم مظلمون والشمس تجرى لمستقر لها) *. وقوله تعالى: * (يقلب الله اليل والنهار إن فى ذالك لعبرة لأولى الا بصار) *، وقوله تعالى: * (قل أرأيتم إن جعل الله عليكم اليل سرمدا إلى يوم القيامة من إلاه غير الله يأتيكم بضيآء أفلا تسمعون * قل أرءيتم إن جعل الله عليكم النهار سرمدا إلى يوم القيامة من إلاه غير الله يأتيكم بليل تسكنون فيه أفلا تبصرون * ومن رحمته جعل لكم اليل والنهار لتسكنوا فيه ولتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون) *، وقوله تعالى: * (وهو الذى يحاى ويميت وله اختلاف اليل والنهار أفلا تعقلون) * والآيات بمثل ذلك كثيرة معلومة.
وأما الخامس منها وهو: إنزال الماء من السماء وإحياء الأرض به وإنبات الرزق فيها المذكور في قوله: * (ومآ أنزل الله من السمآء من رزق فأحيا به الا رض بعد موتها) * فقد جاء موضحا أيضا في آيات كثيرة من كتاب الله كقوله تعالى في البقرة: * (إن في خلق السماوات والا رض واختلاف الليل والنهار والفلك التى تجرى فى البحر بما ينفع الناس ومآ أنزل الله من السمآء من مآء فأحيا به الا رض بعد موتها) * إلى قوله * (لآيات لقوم يعقلون) *، وقوله تعالى: * (فلينظر الإنسان إلى طعامه) * * (ثم شققنا الا رض شقا * (فأنبتنا فيها حبا وعنبا) * إلى قوله * (متاعا لكم ولانعامكم) *.
(١٨١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 ... » »»