أضواء البيان - الشنقيطي - ج ٦ - الصفحة ١٧٢
. قد قدمنا الآيات الموضحة له في سورة (البقرة)، في الكلام على قوله تعالى: * (ولا يقبل منها شفاعة) *، وفي غير ذلك. * (وكانوا بشركآئهم كافرين) *. قد قدمنا الآيات الموضحة له في سورة (مريم)، في الكلام على قوله تعالى: * (كلا سيكفرون بعبادتهم ويكونون عليهم ضدا) *، وفي غير ذلك. * (فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون * وله الحمد فى السماوات والا رض وعشيا وحين تظهرون) *. قد قدمنا في سورة (النساء)، في الكلام على قوله تعالى: * (فإذا قضيتم الصلواة فاذكروا الله قياما وقعودا) *، أن قوله هنا: * (فسبحان الله حين تمسون) *، الآيتين من الآيات التي أشير فيها إلى أوقات الصلوات الخمس، وأوضحنا وجه ذلك مع إيضاح جميع الآيات التي أشير فيها إلى أوقات الصلوات الخمس. * (ويحى الا رض بعد موتها وكذلك تخرجون) *. قد قدمنا الآيات الموضحة له في ذكرنا براهين البعث في سورة (البقرة)، في الكلام على قوله تعالى: * (وأنزل من السماء ماء فأخرج به من الثمرات رزقا لكم) *. وفي سورة (النحل)، في الكلام على قوله تعالى: * (ينبت لكم به الزرع والزيتون) *، وفي غير ذلك.
* (ومن ءاياته أن خلقكم من تراب ثم إذآ أنتم بشر تنتشرون * ومن ءاياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن فى ذلك لأيات لقوم يتفكرون * ومن ءاياته خلق السماوات والا رض واختلاف ألسنتكم وألوانكم إن فى ذالك لأيات للعالمين * ومن ءاياته منامكم باليل والنهار وابتغآؤكم من فضله إن فى ذلك لايات لقوم يسمعون * ومن ءاياته يريكم البرق خوفا وطمعا وينزل من السمآء مآء فيحى به الا رض بعد موتها إن فى ذلك لايات لقوم يعقلون * ومن ءاياته أن تقوم السمآء والا رض بأمره ثم إذا دعاكم دعوة من الا رض إذآ أنتم تخرجون * وله من فى السماوات والا رض كل له قانتون * وهو الذى يبدأ الخلق ثم يعيده وهو أهون عليه وله المثل الأعلى فى السماوات والا رض وهو العزيز الحكيم * ضرب لكم مثلا من أنفسكم هل لكم من ما ملكت أيمانكم من شركآء فى ما رزقناكم فأنتم فيه سوآء تخافونهم كخيفتكم أنفسكم كذلك نفصل الا يات لقوم يعقلون * بل اتبع الذين ظلموا أهوآءهم بغير علم فمن يهدى من أضل الله وما لهم من ناصرين * فأقم وجهك للدين حنيفا فطرة الله التى فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم ولاكن أكثر الناس لا يعلمون * منيبين إليه واتقوه وأقيموا الصلواة ولا تكونوا من المشركين * من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون * وإذا مس الناس ضر دعوا ربهم منيبين إليه ثم إذآ أذاقهم منه رحمة إذا فريق منهم بربهم يشركون * ليكفروا بمآ ءاتيناهم فتمتعوا فسوف تعلمون * أم أنزلنا عليهم سلطانا فهو يتكلم بما كانوا به يشركون * وإذآ أذقنا الناس رحمة فرحوا بها وإن تصبهم سيئة بما قدمت أيديهم إذا هم يقنطون * أولم يروا أن الله يبسط الرزق لمن يشآء ويقدر إن فى ذلك لأيات لقوم يؤمنون * فأات ذا القربى حقه والمسكين وابن السبيل ذلك خير للذين يريدون وجه الله وأولائك هم المفلحون * ومآ ءاتيتم من ربا ليربوا فى أموال الناس فلا يربوا عند الله ومآ ءاتيتم من زكواة تريدون وجه الله فأولائك هم المضعفون * الله الذى خلقكم ثم رزقكم ثم يميتكم ثم يحييكم هل من شركآئكم من يفعل من ذلكم من شىء سبحانه وتعالى عما يشركون * ظهر الفساد فى البر والبحر بما كسبت أيدى الناس ليذيقهم بعض الذى عملوا لعلهم يرجعون * قل سيروا فى الا رض فانظروا كيف كان عاقبة الذين من قبل كان أكثرهم مشركين * فأقم وجهك للدين القيم من قبل أن يأتى يوم لا مرد له من الله يومئذ يصدعون * من كفر فعليه كفره ومن عمل صالحا فلانفسهم يمهدون * ليجزى الذين ءامنوا وعملوا الصالحات من فضله إنه لا يحب الكافرين * ومن ءاياته أن يرسل الرياح مبشرات وليذيقكم من رحمته ولتجرى الفلك بأمره ولتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون * ولقد أرسلنا من قبلك رسلا إلى قومهم فجآءوهم بالبينات فانتقمنا من الذين أجرموا وكان حقا علينا نصر المؤمنين * الله الذى يرسل الرياح فتثير سحابا فيبسطه فى السمآء كيف يشآء ويجعله كسفا فترى الودق يخرج من خلاله فإذآ أصاب به من يشآء من عباده إذا هم يستبشرون * وإن كانوا من قبل أن ينزل عليهم من قبله لمبلسين * فانظر إلىءاثار رحمة الله كيف يحى الا رض بعد موتهآ إن ذلك لمحى الموتى وهو على كل شىء قدير * ولئن أرسلنا ريحا فرأوه مصفرا لظلوا من بعده يكفرون * فإنك لا تسمع الموتى ولا تسمع الصم الدعآء إذا ولوا مدبرين * ومآ أنت بهاد العمى عن ضلالتهم إن تسمع إلا من يؤمن بأاياتنا فهم مسلمون) * * (ومن ءاياته أن خلقكم من تراب) *. قد قدمنا الآيات الموضحة له في سورة (طه)، في الكلام على قوله تعالى: * (منها خلقناكم) *، وفي غير ذلك. * (ومن ءاياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها) *. قد قدمنا الآيات الموضحة له في سورة (النحل)، في الكلام على قوله تعالى: * (والله جعل لكم من أنفسكم أزواجا) *. * (ومن ءاياته خلق السماوات والا رض واختلاف ألسنتكم وألوانكم إن فى ذالك لأيات للعالمين) *
(١٧٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 ... » »»