* (ضرب لكم مثلا من أنفسكم هل لكم من ما ملكت أيمانكم من شركآء فى ما رزقناكم) *. قد قدمنا إيضاجه بالقرءان في سورة (النحل)، في الكلام على قوله تعالى: * (والله فضل بعضكم على بعض فى الرزق) *. * (ومآ ءاتيتم من ربا ليربوا فى أموال الناس فلا يربوا عند الله) *. قد قدمنا الآيات الموضحة له في سورة ( البقرة)، في الكلام على قوله تعالى: * (يمحق الله) *. * (يومئذ يصدعون) *. أي: يتفرقون فريقين، أحدهما: في الجنة، والثاني: في النار.
وقد دلت على هذا آيات من كتاب الله؛ كقوله تعالى في هذه السورة الكريمة: * (ويوم تقوم الساعة يومئذ يتفرقون * فأما الذين ءامنوا وعملوا الصالحات فهم فى روضة يحبرون * وأما الذين كفروا وكذبوا بئاياتنا ولقاء الاخرة فأولئك فى العذاب محضرون) *، وقوله تعالى: * (وتنذر يوم الجمع لا ريب فيه فريق فى الجنة وفريق فى السعير) *، ويدل لهذا قوله بعده: * (من كفر فعليه كفره ومن عمل صالحا فلانفسهم يمهدون * ليجزى الذين ءامنوا وعملوا الصالحات من فضله إنه لا يحب الكافرين) *، وقد أشار تعالى أيضا للتفرق المذكور هنا في قوله تعالى: * (يومئذ يصدر الناس أشتاتا ليروا أعمالهم) *. * (فإنك لا تسمع الموتى) *، إلى قوله: * (إن تسمع إلا من يؤمن بأاياتنا فهم مسلمون) *. قد قدمنا الآيات الموضحة في له سورة (النمل)، في الكلام على قوله تعالى: * (إنك لا تسمع الموتى) *.
* (الله الذى خلقكم من ضعف ثم جعل من بعد ضعف قوة ثم جعل من بعد قوة ضعفا وشيبة يخلق ما يشآء وهو العليم القدير * ويوم تقوم الساعة يقسم المجرمون ما لبثوا غير ساعة كذلك كانوا يؤفكون * وقال الذين أوتوا العلم والإيمان لقد لبثتم فى كتاب الله إلى يوم البعث فهاذا يوم البعث ولاكنكم كنتم لا تعلمون * فيومئذ لا ينفع الذين ظلموا معذرتهم ولا هم يستعتبون * ولقد ضربنا للناس فى هاذا القرءان من كل مثل ولئن جئتهم بأاية ليقولن الذين كفروا إن أنتم إلا مبطلون * كذالك يطبع الله على قلوب الذين لا يعلمون * فاصبر إن وعد الله حق ولا يستخفنك الذين لا يوقنون) * * (الله الذى خلقكم من ضعف ثم جعل من بعد ضعف قوة ثم جعل من بعد قوة ضعفا وشيبة) *