تفسير آيات من القرآن الكريم - محمد بن عبد الوهاب - الصفحة ١٦٢
الثالثة: ذكرهم له حاجة الضعفاء والذرية إلى الكيل.
الرابعة: أنهم يزدادون حملا آخر على ما أتوا به.
الخامسة: ذكرهم الثناء على يوسف بأن الحمل عليه يسير لكرمه مع شدة حاجتنا إليه وغلاء ثمنه.
السادسة: أنه عليه السلام لما ذكروا له ذلك رجع عن رأيه الأول ورأى إجابتهم.
السابعة: أنه شرط عليهم هذا الشرط الثقيل.
الثامنة: أنهم أعطوه إياه على ثقله.
التاسعة: أنهم لما أتوه الموثق وعظهم وأكده عليهم بقوله: * (والله على ما نقول وكيل) *.
العاشرة: أن هذا يدل على أنهم في جوع وضراء عظيمة، وهم أكرم أهل الأرض على الله، وابتلاهم بذلك لا لهوانهم عليه.
* (وقال يا بني لا تدخلوا من باب واحد وادخلوا من أبواب متفرقة) * إلى قوله: * (ولكن أكثر الناس لا يعلمون) * فيه مسائل:
(١٦٢)
مفاتيح البحث: الكرم، الكرامة (2)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 ... » »»