تفسير آيات من القرآن الكريم - محمد بن عبد الوهاب - الصفحة ١٧٧
العشرون: شكر نعمة التعبير.
الحادية والعشرون: ثناؤه على ربه بأنه فاطر السماوات والأرض.
الثانية والعشرون: إقراره لله بكونه وليه في الدنيا والآخرة.
الثالثة والعشرون: توسله بذلك كله إلى هذه الحاجة وهي وفاته على الإسلام؛ وإلحاقه بالصالحين.
قوله: * (ذلك من أنباء الغيب نوحيه إليك وما كنت لديهم إذ أجمعوا أمرهم وهم يمكرون) * إلى قوله: * (وهم لا يشعرون) * فيه مسائل:
الأولى: تنبيه الله على آية الرسالة بأن هذه القضية غيب لا يتوصل إليه الرسول إلا بالوحي لكونه لا يقرأ أو لا يخط، ولا أخذ عن عالم.
الثانية: تقريره هذه الحجة بقوله: * (وما كنت لديهم) * لأن هذا لا سبيل إلى العلم به إلا بالوحي أو بحضوره.
الثالثة: أن مكرهم خفي لو حضرهم أحد لخفي عليه.
الرابعة: ذكره سبحانه حقيقة الحال أن الأكثر لا يقبلون الحق ولو تبين لهم بالأدلة.
(١٧٧)
مفاتيح البحث: الحاجة، الإحتياج (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 ... » »»