تفسير آيات من القرآن الكريم - محمد بن عبد الوهاب - الصفحة ١٥١
السابعة: قوله: * (ادكر بعد أمة) * أي دهر فيه أن الدهر يسمى أمة.
الثامنة: أنه لم يذهب مع تحققه ما طلب الملك إلا بعد الاستئذان.
التاسعة: قوله: * (يوسف أيها الصديق) * يدل على أنه يعرف معنى الصديقية؛ وأنه عرف اتصاف يوسف بذلك.
العشرة: أنه ذكر ليوسف العلة وهي علم الناس بما أشكل عليهم.
الحادية عشرة: أنه عبر البقر السمان بالسنين المخصبة، والبقر العجاف بالسنين المجدبة، وأكلها السمان كون غلة السنين المخصبة يأكلها الناس في السنين المجدبة، وكذلك السنابل الخضر واليابسات قيل: إنه رأى سبع سنابل خضر قد انعقد حبها وسبعا أخر يابسات قد استحصدت فالتوت اليابسات على الخضر حتى غلبن عليهن.
الثانية عشرة: أنه أجاب السائل بأكثر مما سأله عنه خلافا لمن جعل هذا من عدم الأدب.
الثالثة عشرة: كرمه وطيب أخلاقه عليه السلام، كما قال بعض السلف لو كنت المسؤول ما أجبتهم إلا بكذا وكذا.
الرابعة عشرة: معرفته عليه السلام بأمور الدنيا، وأن الحب إذا كان في سنبلة لم تأته الآفة ولو لبث سنين.
الخامسة عشرة: أنه أمرهم بتدبير المعيشة لأجل السنين الجدب ولا يأكلون إلا قليلا.
السادسة عشرة: أنه فهم من الرؤيا أن الخصب يأتي بعد سبع سنين.
(١٥١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 ... » »»