تفسير آيات من القرآن الكريم - محمد بن عبد الوهاب - الصفحة ١٦١
السادسة: أن من أساء فعله ساء الظن فيه ولو لم يكن كذلك.
السابعة: أنهم لما ذكروا له أنهم يحفظونه وأكدوا أجابهم بقوله: * (فالله خير حافظا) *.
الثامنة: أنه أجابهم أيضا بكون الله أرحم الراحمين.
التاسعة: ذكرك للممنوع سبب منعك إياه.
العاشرة: أنه فعلكم كقوله: * (قلتم أنى هذا قل هو من عند أنفسكم) *.
* (ولما فتحوا متاعهم وجدوا بضاعتهم ردت إليهم قالوا يا أبانا ما نبغي هذه بضاعتنا ردت إلينا) * قوله: * (والله على ما نقول وكيل) * فيه مسائل:
الأولى: استعطاف الممتنع بالخصال التي توجب إجابته.
الثانية: أنهم لم يعلموا أنها ردت إليهم حتى وصلوا إلى أهلهم وفتحوا المتاع.
(١٦١)
مفاتيح البحث: الظنّ (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 ... » »»