الثامنة: قوله: * (الآن حصحص الحق أنا راودته عن نفسه) *.
التاسعة: * (ذلك ليعلم أني لم أخنه بالغيب) * هذا علة لما جرى سواء كان رد الرسول أو إقرارها؛ فإن كان الأول فالضمير للعزيز زوج المرأة، وإن كان الثاني فالضمير ليوسف.
العاشرة: رد هذه المسألة الجزئية إلى القاعدة الكلية وهي: * (أن الله لا يهدي كيد الخائنين) * أي لا يرشد كيد من خان أمانته قيل: يفتضح في العاقبة.
الحادية عشرة: قوله: * (وما أبرئ نفسي) * ما أجلها من مسألة وما أصعب فهمها؟ سواء كان هذا من كلام امرأة العزيز أو من كلام يوسف عليه السلام.
الثانية عشرة: رد هذه المسألة الجزئية إلى القاعدة الكلية وهي أن هذا حال النفس.
الثالثة عشرة: الاستثناء من ذلك وهو من رحمة الله، فأجاره من شر نفسه، كذلك ما أجلها من مسألة لمن فهمها!
الرابعة عشرة: رد هذه المسألة الجزئية إلى القاعدة الكلية وهي * (إن ربي غفور رحيم) *.
قوله: * (فاسأله ما بال النسوة) * قيل معناه: اسأله أن يكشف عن الخبر حتى يعلم الحقيقة ففيه المسألة.