تفسير آيات من القرآن الكريم - محمد بن عبد الوهاب - الصفحة ١٥٢
السابعة عشرة: إدخار الطعام للحاجة وأنه لا يصير من الاحتكار المذموم، وكان صلى الله عليه وسلم يدخر لأهله قوت سنة.
الثامنة عشرة: النصيحة ولو لغير المسلمين، كما قال صلى الله عليه وسلم: ' في كل كبد رطبة أجر ' وأما المسلم فنصحه من الفرائض.
التاسعة عشرة: أن الرؤيا الصحيحة قد تكون من كافر، كما استدل بها البخاري في صحيحه.
العشرون: الفرق بين الحلم والرؤيا، كما قال صلى الله عليه وسلم ' الرؤيا من الله والحلم من الشيطان '.
الحادية والعشرون: التعبير عن الماضي بالمضارع، والعجاف ضد السمان، والملأ كبار القوم ورؤساؤهم و * (أضغاث أحلام) * أخلاط وأباطيل * (وادكر) * تذكر شأن يوسف * (دأبا) * متوالية * (تحصدون) * تخزنون * (يعصرون) * قيل من العنب عصيرا، ومن الزيتون زيتا، ومن السمسم دهنا للخصب الذي أتاهم.
* (وقال الملك ائتوني به فلما جاءه الرسول قال ارجع إلى ربك فاسأله ما بال النسوة اللاتي قطعن أيديهن إن ربي بكيدهن عليم. قال ما خطبكن إذ راودتن يوسف عن نفسه؟ قلن حاش لله ما علمنا عليه من سوء قالت امرأة العزيز: الآن حصحص الحق أنا راودته عن نفسه وإنه لمن الصادقين
(١٥٢)
مفاتيح البحث: الطعام (1)، العزّة (1)، البول (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 ... » »»