تفسير آيات من القرآن الكريم - محمد بن عبد الوهاب - الصفحة ١٤٠
الأولى: أن هذا قبيح في عرفهن ولو لم يكن مسلمات.
الثانية: حب المرأة حبا عظيما من هو دون مرتبتها مما يعينه.
الثالثة: أنها لم تكتم بل سعت في طلب الفاحشة بالمراودة.
الرابعة: أن هذا من مثلها ضلال مبين عندهن.
* (فلما سمعت بمكرهن أرسلت إليهن وأعتدت لهن متكئا وآتت كل واحدة منهن سكينا وقالت: اخرج عليهن فلما رأينه أكبرنه وقطعن أيديهن وقلن حاش لله ما هذا بشرا إن هذا إلا ملك كريم) * فيه مسائل:
الأولى: بيان كمال عقلها الذي ينقص عنه أكثر عقول الرجال.
الثانية: ما أعطى يوسف عليه السلام من جمال الصورة التي تبهر الناظر.
الثالثة: غيبة عقولهن وعدم إحساسهن بقطع أيديهن، وهذه من أعجب ما سمع.
الرابعة: معرفتهن بالملائكة.
الخامسة: جلالة الملائكة عندهن وأنهم أكمل من البشر.
السادسة: معنى حاش لله في هذا المقام.
السابعة: وصفهن الملك بالكرامة.
* (قالت فذلكن الذي لمتنني فيه ولقد راودته عن نفسه فاستعصم ولئن لم يفعل ما آمره ليسجنن وليكونا من الصاغرين) * فيه مسائل:
(١٤٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 ... » »»