تفسير آيات من القرآن الكريم - محمد بن عبد الوهاب - الصفحة ١٤٦
فلا إشكال فيه. وأما من لم يعرف فذلك لإعراضه، ومن أعرض فلم يطلب معرفة دينه فلم يشكر.
الثانية عشرة: دعوته إياهما عليه السلام إلى التوحيد في تلك الحال، فلم تشغله عن النصيحة والدعوة إلى الله فدعاهما أولا بالعقل، ثم بالنقل: وهي الثالثة عشرة.
الرابعة عشرة: قوله: * (أأرباب متفرقون خير أم الله الواحد القهار) * فهذه حجة عقلية شرحها في قوله تعالى: * (ضرب الله مثلا رجلا فيه شركاء متشاكسون ورجلا سلما لرجل هل يستويان مثلا) * الآية.
الخامسة عشرة: أن الذي في الجانب الآخر هو الذي جبلت القلوب وأقرت الفطر أنه ليس له كفو.
السادسة عشرة: أنه هو القهار مع كونه واحدا، وما سواه لا يحصيهم إلا هو فهذه قوله؛ وهذا عجزهم فكيف يعدل به واحد منهم، أو عشرة أو مائة.
السابعة عشرة: بيان بطلان ما عبدوا من دونه بأنها أسماء لا حقيقة لها.
الثامنة عشرة: التنبيه على بطلانها بكونها بدعة ابتدعها من قبلكم فتبعتموهم.
التاسعة عشرة: بيان الواجب على العبد في الأديان السؤال عما أمر الله به
(١٤٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 ... » »»