الدر المنثور - جلال الدين السيوطي - ج ٢ - الصفحة ١٨٧
المنذر وابن أبي حاتم عن أبي العالية لعلمه الذين يستنبطونه منهم قال الذين يتبعونه ويتجسسونه * وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن مجاهد لعلمه الذين يستنبطونه منهم قال الذين يسألون عنه ويتجسسونه * وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم عن مجاهد لعلمه الذين يستنبطونه منهم قال قولهم ماذا كان وما سمعتم * وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر من طريق سعيد عن قتادة قال انما هو لعلمه الذين يستنبطونه منهم الذين يفحصون عنه ويهمهم ذلك الا قليلا منهم ولولا فضل الله عليكم ورحمته لا تبعتم الشيطان * وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم من طريق معمر عن قتادة في قوله ولولا فضل الله عليكم ورحمته لا تبعتم الشيطان الا قليلا يقول لا تبعتم الشيطان كلكم وأما قوله الا قليلا فهو لقوله لعلمه الذين يستنبطونه منهم الا قليلا * وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم من طريق على ابن عباس في قوله ولولا فضل الله عليكم ورحمته لا تبعتم الشيطان قال فانقطع الكلام وقوله الا قليلا فهو في أول الآية يخبر عن المنافقين قال فإذا جاءهم أمر من الا من أو الخوف أذاعوا به الا قليلا يعنى بالقليل المؤمنين * وأخرج ابن جرير عن ابن زيد قال هذه الآية مقدمة ومؤخرة انما هي أذاعوا به الا قليلا منهم ولولا فضل الله عليكم ورحمته لم ينج قليل ولا كثير * وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن الضحاك في قوله ولولا فضل الله عليكم ورحمته لا تبعتم الشيطان الا قليلا قال هم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كانوا حدثوا أنفسهم بأمر من أمور الشيطان الا طائفة منهم * قوله تعالى (فقاتل في سبيل الله لا تكلف الا نفسك) * أخرج ابن سعد عن خالد بن معدان ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بعثت إلى الناس كافة فان لم يستجيبوا لي فإلى العرب فان لم يستجيبوا لي فإلى قريش فان لم يستجيبوا لي فإلى بنى هاشم فان لم يستجيبوا لي فإلى وحدي * وأخرج أحمد وابن أبي حاتم عن أبي إسحاق قال قلت للبراء الرجل يحمل على المشركين أهو ممن ألقى بيده إلى التهلكة قال لا ان الله بعث رسوله وقال فقاتل في سبيل الله لا تكلف الا نفسك انما ذلك في النفقة * وأخرج ابن مردويه عن البراء قال لما نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم فقاتل في سبيل الله لا تكلف الا نفسك وحرض المؤمنين قال لأصحابه قد أمرني ربى بالقتال فقاتلوا * قوله تعالى (وحرض المؤمنين) * أخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن أبي سنان في قوله وحرض المؤمنين قال عظهم * وأخرج المنذر عن أسامة بن زيد ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأصحابه ذات يوم الاهل مشمر للجنة فان الجنة لا خطر لها هي ورب الكعبة نور تلألأ وريحانة تهتز وقصر مشيد ونهر مطرد وفاكهة كثيرة نضيجة وزوجة حسناء جميلة وحلل كثيرة في مقام آبد في خير ونضرة ونعمة في دار عالية سليمة بهية قالوا يا رسول الله نحن المشمرون لها قال قولوا إن شاء الله ثم ذكر الجهاد وحض عليه * وأخرج ابن أبي حاتم وابن عبد البر في التمهيد عن سفيان بن عيينة عن ابن شبرمة سمعته يقرؤها عسى الله ان يكف من باس الذين كفروا قال سفيان وهي في قراءة ابن مسعود هكذا عسى الله أن يكف من باس الذين كفروا * وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله والله أشد بأسا وأشد تنكيلا يقول عقوبة * قوله تعالى (من يشفع) الآية * أخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله من يشفع شفاعة حسنة الآية قال شفاعة بعض الناس لبعض * وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن الحسن قال من يشفع شفاعة حسنة كان له اجرها وان لم يشفع لان الله يقول من يشفع شفاعة حسنة يكن له نصيب منها ولم يقل يشفع * وأخرج ابن جرير عن الحسن قال من يشفع شفاعة حسنة كتب له أجره ما جرت منفعتها * وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله يكن له نصيب منها قال حظ منها وفى قوله كفل منها قال الكفل هو الاثم * وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن السدى والربيع في قوله كفل منها قالا الحظ * وأخرج ابن جرير عن ابن زيد قال الكفل والنصيب واحد وقرأ يؤتكم كفلين من رحمته * وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في الأسماء والصفات عن ابن عباس في قوله وكان الله على شئ مقيتا قال حفيظا * وأخرج أبو بكر من الأنباري في الوقف والابتداء والطبراني في الكبير والطستي في مسائله عن ابن عباس ان نافع بن الأزرق سأله عن قوله مقيتا قال قادرا مقتدرا قال وهل تعرف العرب ذلك قال نعم أما سمعت قول أحيحة بن الأنصاري
(١٨٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة