القوم فقلت يرحمك الله فرماني القوم بأبصارهم فقلت وا ثكل أمياه ما شأنكم تنظرون إلى فجعلوا يضربون بأيديهم على أفخاذهم فلما رأيتهم يصمتوني سكت فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فبأبي هو وأمي ما رأيت معلما قبله ولا بعده أحسن تعليما منه فوالله ما كهرني ولا ضربني ولا شتمني ثم قال إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شئ من كلام الناس انما هو التسبيح والتكبير وقراءة القرآن * وأخرج البخاري ومسلم والنسائي وابن ماجة عن جابر قال كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم يعنى في سفر فبعثني في حاجة فرجعت وهو يصلى على راحلته فسلمت عليه فلم يرد على فلما انصرف قال إنه لم يمنعني أن أرد عليك الا أنى كنت أصلى * وأخرج أبو داود والترمذي وحسنه عن صهيب قال مررت برسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلى فسلمت عليه فرد على إشارة * وأخرج البزار عن أبي سعيد الخدري ان رجلا سلم على النبي صلى الله عليه وسلم وهو في الصلاة فرد النبي صلى الله عليه وسلم إشارة فلما سلم قال له النبي صلى الله عليه وسلم انا كنا نرد السلام في صلاتنا فنهينا عن ذلك * وأخرج الطبراني عن عمار بن ياسر قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو يصلى فسلمت عليه فلم يرد على * وأخرج البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي وابن ماجة والبيهقي في سننه عن محمد بن سيرين قال سئل أنس بن مالك أقنت النبي صلى الله عليه وسلم في الصبح قال نعم قيل أو قنت قبل الركوع قال بعد الركوع يسيرا قال فلا أدرى اليسير للقيام أو القنوت * وأخرج ابن أبى شيبة عن ابن عمر أنه كان لا يقنت في الفجر ولا في الوتر وكان إذا سئل عن القنوت قال ما نعلم القنوت الا طول القيام وقراءة القرآن * وأخرج البخاري والبيهقي من طريق أبى قلابة عن أنس قال كان القنوت في الفجر والمغرب * وأخرج ابن أبي شيبة ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي والدار قطني والبيهقي عن البراء بن عازب ان رسول صلى الله عليه وسلم كان يقنت في الفجر والمغرب * وأخرج الطبراني في الأوسط والدارقطني والبيهقي عن البراء بن عازب ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقنت في الصبح والمغرب * وأخرج الطبراني في الأوسط والدارقطني والبيهقي عن البراء بن عازب قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يصلى صلاة مكتوبة الا قنت فيها * وأخرج البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي والدارقطني والبيهقي عن أبي سلمة أنه سمع أبا هريرة يقول والله لأقربن لكم صلاة رسول الله صلى الله وسلم فكان أبو هريرة يقنت في الركعة الأخيرة من صلاة الظهر وصلاة العشاء وصلاة الصبح بعدما يقول سمع الله لمن حمده يدعو للمؤمنين ويلعن الكافرين * وأخرج أبو داود والبيهقي عن ابن عباس قال قنت رسول الله صلى الله عليه وسلم شهرا متتابعا في الظهر والعصر والمغرب والعشاء وصلاة الصبح في دبر كل صلاة إذا قال سمع الله لمن حمده من الركعة الآخرة يدعوا على احياء من سليم على رعل وذكوان وعصية ويؤمن من خلفه * وأخرج أبو داود والدارقطني عن محمد بن سيرين قال حدثني من صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم صلاة الغداة فلما رفع رأسه من الركعة الثانية قام هنية * وأخرج أحمد والبزار والدار قطني عن أنس قال ما زال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقنت في الفجر حتى فارق الدنيا * وأخرج الدارقطني والبيهقي عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قنت شهرا يدعو عليهم ثم تركه وأما في الصبح فلم يزل يقنت حتى فارق الدنيا * وأخرج الدارقطني عن أنس قال صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يزل يقنت بعد الركوع في صلاة الغداة حتى فارقته قال وصليت خلف عمر بن الخطاب فلم يزل يقنت بعد الركوع في صلاة الغداة حتى فارقته * وأخرج البزار والبيهقي عن أنس ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قنت حتى مات وأبو بكر حتى مات وعمر حتى مات * وأخرج ابن أبي شيبة عن أبي عثمان انه سئل عن قنوت عمر في الفجر فقال كان يقنت بقدر ما يقرأ الرجل مائة آية * وأخرج البيهقي عن أنس قال قنت النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر وعثمان بعد الركوع ثم تباعدت الديار فطلب الناس إلى عثمان ان يجعل القنوت في الصلاة قبل الركوع لكي يدركوا الصلاة فقنت قبل الركوع * وأخرج الدارقطني من طريق أبى الطفيل عن علي وعمار انهما صليا خلف النبي صلى الله عليه وسلم فقنت في الغداة * وأخرج ابن ماجة عن حميد قال سئل أنس عن القنوت في صلاة الصبح فقال كنا نقنت قبل الركوع وبعده * وأخرج الحرث بن أبي امامة والطبراني في الأوسط عن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقنت في الفجر قبل الركعة وقال انما أقنت بكم لتدعوا ربكم وتسألوه حوائجكم * وأخرج
(٣٠٧)