وقوله * (التائبون العابدون الحامدون) * الآية وقوله * (مسلمات مؤمنات) * الآية 20 - الترتيب 5050 هو أن يورد أوصاف الموصوف على ترتيبها في الخلقة الطبيعية ولا يدخل فيها وصفا زائدا ومثله عبد الباقي اليمني بقوله * (هو الذي خلقكم من تراب ثم من نطفة ثم من علقة ثم يخرجكم طفلا ثم لتبلغوا أشدكم ثم لتكونوا شيوخا) * وبقوله * (فكذبوه فعقروها) * الآية 21 - الترقي والتدلي 5051 تقدما في نوع التقديم والتأخير 22 - التضمين 5052 يطلق على أشياء أحدهما إيقاع لفظ موقع غيره لتضمنه معناه وهو نوع من المجاز تقدم (الكلام) فيه الثاني حصول معنى فيه من غير ذكر له باسم هو عبارة عنه وهذا نوع من الإيجاز تقدم أيضا الثالث تعلق ما بعد الفاصلة بها وهذا مذكور في نوع الفواصل الرابع إدراج كلام الغير في أثناء الكلام لقصد تأكيد المعنى أو ترتيب النظم وهذا هو النوع البديعي قال ابن أبي الإصبع ولم أظفر في القرآن بشيء منه إلا في موضعين تضمنا فصلين من التوراة والأنجيل قوله * (وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس) * الآية وقوله * (محمد رسول الله) * الآية ومثله ابن النقيب وغيره بإيداع حكايات المخلوقين في القرآن كقوله تعالى
(٢٤٣)