الرابع أنه أتى بمعنى (فاعل) لا كثرة فيه الخامس أن أقل القليل لو ورد منه تعالى لكان كثيرا كما يقال زلة العالم كبيرة السادس أنه أراد ليس بظالم ليس بظالم تأكيدا للنفي فعبر عن ذلك ب (ليس بظلام) السابع أنه ورد جوابا لمن قال (ظلام) والتكرار إذا ورد جوابا لكلام خاص لم يكن له مفهوم الثامن أن صيغة المبالغة وغيرها في صفات الله سواء في الإثبات فجرى النفي على ذلك التاسع أنه قصد التعريض بأن ثم ظلاما للعبيد من ولاة الجور ويجاب عن الثانية بهذه الأجوبة وبعاشر وهو مناسبة رؤوس الآي فائدة 4867 قال صاحب الياقوتة قال ثعلب والمبرد العرب إذا جاءت بين الكلامين بجحدين كان الكلام أخبارا نحو * (وما جعلناهم جسدا لا يأكلون الطعام) * والمعنى إنما جعلناهم جسدا يأكلون الطعام وإذا كان الجحد في أول الكلام كان جحدا حقيقيا نحو (ما زيد بخارج) وإذا كان في أول الكلام جحدان كان أحدهما زائدا وعليه * (فيما إن مكناكم فيه) * في أحد الأقوال فصل 4868 من أقسام الإنشاء الاستفهام وهو طلب الفهم وهو بمعنى الاستخبار 4869 وقيل الاستخبار ما سبق أولا ولم يفهم حق الفهم فإذا سألت عنه ثانيا كان استفهاما حكاه ابن فارس في فقه اللغة 4870 وأدواته الهمزة وهل وما ومن وأي وكم وكيف وأين وأنى ومتى وأيان ومرت في الأدوات
(٢١١)