الأول إما بالمطابقة في بدل الكل أو بالتضمن في بدل البعض أو بالالتزام في بدل الاشتمال 4752 مثال الأول * (اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم) * * (لتهدي إلى صراط مستقيم صراط الله) * * (لنسفعا بالناصية ناصية كاذبة خاطئة) * 4753 ومثال الثاني * (ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا) * * (ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض) * 4754 ومثال الثالث * (وما أنسانيه إلا الشيطان أن أذكره) * * (يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه قل قتال فيه كبير) * * (قتل أصحاب الأخدود النار) * * (لجعلنا لمن يكفر بالرحمن لبيوتهم) * 4755 وزاد بعضهم بدل الكل من البعض وقد وجدت له مثالا في القرآن وهو قوله * (يدخلون الجنة ولا يظلمون شيئا جنات عدن) * ف (جنات عدن) بدل من الجنة التي هي بعض وفائدته تقرير أنها جنات كثيرة لا جنة واحدة قال ابن السيد وليس كل بدل يقصد به رفع الإشكال الذي يعرض في المبدل منه بل من البدل ما يراد به التأكيد وإن كان ما قبله غنيا عنه كقوله * (وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم صراط الله) * ألا ترى أنه لو لم يذكر الصراط الثاني لم يشك أحد في أن الصراط المستقيم هو صراط الله وقد نص سيبويه على أن من البدل ما الغرض منه التأكيد انتهى 4756 وجعل منه ابن عبد السلام * (وإذ قال إبراهيم لأبيه آزر) * قال ولا بيان فيه لأن الأب لا يلتبس بغيره ورد بأنه يطلق على الجد فأبدل لبيان إرادة الأب حقيقة
(١٨٩)