2 - قاعدة 4745 إذا وقعت الصفة بعد متضايفين أولهما عدد جاز إجراؤها على المضاف وعلى المضاف إليه فمن الأول * (سبع سماوات طباقا) * ومن الثاني * (سبع بقرات سمان) * 1 - فائدة 4746 إذا تكررت النعوت لواحد فالأحسن إن تباعد معنى الصفات العطف نحو * (هو الأول والآخر والظاهر والباطن) * وإلا تركه نحو * (ولا تطع كل حلاف مهين هماز مشاء بنميم مناع للخير معتد أثيم عتل بعد ذلك زنيم) * 2 - فائدة 4747 قطع النعوت في مقام المدح والذم أبلغ من إجرائها قال الفارسي إذا ذكرت صفات في معرض المدح أو الذم فالأحسن أن يخالف في إعرابها لأن المقام يقتضي الإطناب فإذا خولف في الإعراب كان المقصود أكمل لأن المعاني عند الاختلاف تتنوع وتتفنن وعند الاتحاد تكون نوعا واحدا 4748 مثاله في المدح * (والمؤمنون يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك والمقيمين الصلاة والمؤتون الزكاة) * * (ولكن البر من آمن بالله) * إلى قوله * (والموفون بعهدهم إذا عاهدوا والصابرين) * 4749 وقرئ شاذا * (الحمد لله رب العالمين) * برفع (رب) ونصبه 4750 ومثاله في الذم * (وامرأته حمالة الحطب) * النوع السادس البدل 4751 والقصد به الإيضاح بعد الإبهام وفائدته البيان والتأكيد أما الأول فواضح أنك إذا قلت (رأيت زيدا أخاك) بينت أنك تريد بزيد الأخ لا غير أما التأكيد فلأنه على نية تكرار العامل فكأنه من جملتين ولأنه دل على ما دل عليه
(١٨٨)